عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2011, 10:56 PM
المشاركة 848
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مراد الرابع

يتمه: فقد الاب وهو في سن العاشرة.
مجاله: قائد.
بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح هو الخليفة العثماني الثامن عشر، عاش بين عامي 1021 هـو1049 هـ/1612و1640 م. حكم 17 عاما منذ عام 1032 هـ/1623 م وكان عمره آنذاك 11 عاما ميلاديا. ضمت بغداد للدولة العثمانية في عهده عام 1639 م. كان مولعا بالشعر كما كان موسيقيًا مميزًا.
تولى أمر الخلافة بعد عزل عمه مصطفى الأول عام 1032 هـ. وتولى الخلافة وهو صغير فسيطر عليه الإنكشارية في بداية الأمر. حدث تمرد في بغداد فأرسل الخليفة جيشًا إليها ولكن الصفويين دخلوا بغداد واستولوا عليها، وبعد وفاة الشاه عباس وتولى ابنه الصغير مكانه استغل العثمانيون الفرصة وحاصروا بغداد ولكنهم لم يتمكنوا من اقتحامها.
جلوسه على السلطه
تولى السلطان مراد الرابع عرشالدولة العثمانية، والأخطار تحدق بها من الداخل والخارج؛ فقد بويع بالسلطنة بعد عزل عمه السلطان مصطفى الأول في (15 من ذي القعدة 1032هـ= 11 من سبتمبر 1623م)، وكانت فرق الإنكشارية تعبث بمصالح البلاد العليا، وتعيث في الأرض فسادًا، حتى إنهم قتلوا السلطان "عثمان الثاني" (1027 ـ 1031 هـ= 1618 - 1622م) وكان سلطانًا -على الرغم من صغر سنه- يحاول أن ينهض بالدولة، ويبث فيها روح الإصلاح، ويبعث الحياة في مؤسسات الدولة التي شاخت وهرمت، لكن الإنكشارية لم تمكنه من ذلك، واعترضت طريقه، وتدخلت فيما لا يعنيها، ولم يجد السلطان مفرًا من تقليص نفوذهم، وقمع تمردهم، ولو كان ذلك بتصفية وجودهم العسكري، لكنهم كانوا أسبق منه، فأشعلوا ثورة في عاصمة الخلافة في (رجب 1031هـ= مايو 1622م) عرفت في التاريخ بـ"الهائلة العثمانية" راح ضحيتها السلطان الشاب الذي لم يجاوز عمره الثامنة عشرة.
وبعد مقتل السلطان ولّوا السلطان مصطفى الأول وكان لا يملك من أمره شيئا، وصارت مقاليد البلاد في يد الإنكشارية، وعمّت أرجاء الدولة الفوضى والاضطرابات، وظلت ثمانية عشر شهرًا دون أن تجد يدًا حازمة تعيد للدولة أمنها وسلامتها.
واستمرارًا لهذا العبث قام الإنكشارية بعزل السلطان مصطفى الأول وولوا مكانه ابن أخيه السلطان "مراد الرابع بن أحمد الأول"، وكان حدثًا لا يتجاوز الثانية عشرة، فصارت أمه "كوسم مهبيكر" نائبة السلطنة، تقوم بالأمر دونه، لكن مقاليد الأمور كانت بيد الإنكشارية التي علا شأنها وازداد نفوذها، واطمأنت إلى أن السلطنة في يد ضعيفة.
ولاية السلطان
عانت الدولة العثمانية في الفترة الأولى من ولاية مراد الرابع عدم الاستقرار واستمرار الاضطرابات والفوضى الداخلية التي تجاوزت عاصمة الخلافة إلى أطرافها؛ حيث أشهر والي طرابلس الشام استقلاله، وطرد الإنكشارية من ولايته، وفعل الشيء نفسه "أباظة باشا" والي "أرضروم"، واستولى على أنقرة وصادر إقطاعيات الإنكشارية.
وانتهزت الدولة الصفوية هذه الفوضى التي عمّت الدولة العثمانية فاستولت على بغداد، وحاولت الدولة أن تستردها، فبعثت جيشًا يقوده الصدر الأعظم "حافظ باشا" فحاصر المدينة في (1033 هـ= 1624م) وضيق عليها الخناق، ولكن دون جدوى فتذمّر الإنكشارية، وأجبروا الصدر الأعظم على رفع الحصار والعودة إلى الموصل، ومنها إلى ديار بكر، وهناك ثارت عليه الإنكشارية، فعزله السلطان حتى تهدأ الأوضاع، وعين مكانه "خليل باشا" الذي سبق أن تولى هذا المنصب قبل ذلك، لكنه لم يستمر طويلا، وخلفه "خسرو باشا" في سنة (1035هـ= 1627م).
وبعد تولّيه الصدارة إتجه إلى أرضروم، ونجح في إجبار أباظة باشا على التسليم، والدخول في طاعة الدولة، وذلك في سنة (1037هـ= 1629م) لكنه لم يفلح في استرداد بغداد، واضطر إلى رفع الحصار عنها في سنة (1039هـ= 1631م) وفي طريق العودة عزله السلطان مراد الرابع وأعاد حافظ باشا إلى منصب الصدارة مرة أخرى.
Sultan Murad IV

Murad IV Ghazi (Ottoman Turkish: مراد رابع Murād-i rābi‘) (July 26/27, 1612 – February 9, 1640) was the Sultan of the Ottoman Empire from 1623 to 1640, known both for restoring the authority of the state and for the brutality of his methods. Murad IV was born in Istanbul, the son of Sultan Ahmed I (1603–17) and the ethnic GreekValide Sultan Kadinefendi Kösem Sultan (also known as Mahpeyker), originally named Anastasia. Brought to power by a palace conspiracy in 1623, he succeeded his mad uncle Mustafa I (1617–18, 1622–23). He was only eleven when he took the throne. He married Aisha, without issue.