جلست .
إلى جدول ماء..
تنساب الذكريات كأنسيابه..
فراش يحط على شعرها، كأناملك وهي تداعب خصلة هاربة على كتفيها..
وطير.. يراقبها كما تفعل حين تسترق النظر في كل موعد .
نسمات تداعب وجهها ..كما نظراتك تجول في كل خلية منه..
ساعات السحر.. عذوبة الهواء ..صفاء السماء ..إشراقة الشمس ..إبتسامة الوليد...
ككلماتك ..
رحيق للحياة ..و لحن شادي..
لحن حب...
حملتها ولا تزال إلى متاهات و دوامات العشق الكبرى..
آلهة الأولمب ..اساطير و أحلام كلماتك..
شدو رافقها و يتجدد كل ربيع و مع كل ربيع
مع كل إلتقاء و لقاء مع الماء..جدول كان أو بحرا
ماء أنت في إنسيابك و تجددك..
وعدم إدراكك و إحتوائك...
فكان أن عشقت المحيطات و اختارت أن تكون بحارا وربانا
لتروض تمردك ..
لترتحل في كل شبر منك..لتمتلكك