عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 12:48 AM
المشاركة 10
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي

الأخ الفاضل/ ناصر المطيري..
بدءًا أحيي فيك غيرتك على الدين.. والخشية من التقوّل عليه..
وأثنّي..
بأنّ النصّ الأدبي -يا ناصر- له قراءته التي تختلف عن قراءة النصوص الأخرى، التي تعالج الأفكار بواقعيّة وتحديد صارم..
النصّ الأدبي لا يحتمل أبدًا أن تقرأه بتفتيت أجزائه، ومحاكمة كلّ جزء بما يحيل عليه من معنىً معجمي، أو ديني، أو شعبي، بل يتطلّب منك أن تنظر في المعنى الإجمالي المتكوّن من الصورة الكليّة، وهي هنا تتمثّل في استلهام قصّة المسيح عليه السلام..

قد أتّفق معك في أنّ هذه القصّة المرويّة في أصلها لا في النصّ الأدبي مبنيّة على التخريف والتحريف، وأنّ الحقّ ما جاء في القرآن الكريم بشأنها، ولو رويت لك هذه القصّة باعتبارها خبرًا، فلك كلّ الحقّ في ردّها وعدم قبولها، أما وقد جاءت في سياق نصّ أدبي، فإنّ النظر إليها يتم في تحقيقها الفكرة الهدف، فهنا ليست قصّة المسيح هدفًا، وإنّما أداة يعالج من خلالها الشاعر محنة أهل العراق، وبذلك فإنّ ما تطرّقت إليه من الاعتراضات إنّما مكانها خارج النصّ لا داخله..!

بالنسبة لي شخصيًّا، أنا لا أميل إلى توظيف الحكايات أو القصص ذات البعد الديني -خصوصًا المستلهمة من الديانات الأخرى-، لكنّ هذا الموقف الشخصي لا يعني الرفض لهكذا توظيف، لا سيّما إذا استطاع الأديب من خلاله أن يضفي للفكرة الهدف بعدًا جديدًا..
لك تحيّتي..

وللشاعر شاكر الغزّي تحيّة.. وتقدير لهذا النصّ المختلف..
.
.
.
خالدة..

هذا شعر .. وليس نص أدبي ..

((﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾«‌19‏:30» * ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾«‌19‏:31» * ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾«‌19‏:32» * ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾«‌19‏:33»)) (سورة مريمـ 30 ـ 33).

من باب أولى أن يقال عنوان النص من غير مسيح آخر فهو استهزاء أو تكذيب فلا مسيح بعد عيسى بن مريم ..

أنا لست ضد توظيف القصص أو الروايات ولكن ضد زج الدين والتوثيق لأمور نحن ننكرها..

ولنا أن نقرأ من العنوان ..

مسيح آخر؟؟

وكيف نشبه نبي بدوله فانيه ؟؟

لا أريد النقاش ولا أعترض على شاعريه الشاعر ولكن أعترض على المفردات والنص كما هو ..

فالشعر ليس مجرد من النص الذي كتب ..

وان كان نص ادبي لا غبار عليه أنا فهمت انها رساله من المسيح أن العراق لن يعذب ولن يموت أحد..لأجل المسيح ..

عموما أنا معترض على النص ..وليس اعتراضي للشاعر لشخصه أو لنقص بأدواته .. ولكن أنا لا أقبل هذا النص ..

وهذا آخر رد للموضوع وأعتذر للشاعر ليس لشعره ولكن لهذه القصيده أنا معترض

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون