عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2011, 11:59 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أمحمود مهلاً قطار الفراشات يبكي
وهذا الشتاء اغتراب المواقد..
وقلتَ غداً يا صديقي الجميل
تعود الأماني
وتنبض قيثارة الوقت
دفء الأغاني..
غداً يا صديقي يعود المطر..
فاركب حصان النهوض وهاجر
يبللك الوقت كيف يشاء..




فهل (كلنا شهداء)
هل كلنا شعراء..





الأديب القدير أ. معتز أبو شقيرة

استحضرت الأحزان من فيض كرمك
فبكت الحروف مودعة قوافل الصمت
سلام مع خالص الشكر
معقود بالوفاء وأطيب الرياحين
لمحمود الانحناء
ولفلسطين وقدسها ماطر شوق الروح
ولك عبق الاحترام والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)