الموضوع: O تخيل .. ! O
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2019, 10:34 PM
المشاركة 14
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O تخيل .. ! O
فكرة التخيل جميلة..وهي رغم عنوانها الدي قد يوحي بأن المطلوب ممن يتخيل أن يبدأ الآن في تخيل ماهو خارق للطبيعة..إلا أنني أعتقد أن معظم الناس في أحلام يقظتهم يتجاوزون قوانين الطبيعة
وتخطر لهم خواطر يتخللها محاكمات منطقية..فسنن الله التي لاتتبدل موضوع بالغ الأهمية..ماهي تلك السنن..هل هي قوانين الطبيعة الثابتة من حيث مكانها وزمانها..أي أنها مرتبطة بشروط..هل هي الظواهر التي تتكرر عبر التاريخ..هل هي الوعد والوعيد..الخبر ومآله..أو تأويله..أي تحوله من قول الى فعل..وهل تنطبق تلك السنن على خيالنا..هل نتجاوزها إن تخيلنا أن الله محا ماشاء منها في تلك اللحظة وفي ذلك الموضع فقط وأبقاها فيما عدا ذلك..استجابة لدعاء أو رجاء..ألم يحيي ابراهيم طيورا أربع بعد أن جزأها ووضع كل جزء في مكان..ألم يخالف بالنسبة لنا قوانين الطبيعة..وماذا تعني قوانين الطبيعة أمام من خلقها ..بعد هذه المقدمة..أتخيل الله سبحانه قد أعطى لعبد من عباده الصالحين صلاحية الدعاء بما شاء ..للإصلاح في الأرض..ولبلسمة جراح كل محزون..ولإبطال كل سعي في أذى لمخلوقات الله البريئة..التي تخاف عذابه وترجو ثوابه..وتسلك سبل السلام..كم هو جميل أن يكون في كل بقعة من الأرض..عبدا صالحا.كالعبد الصالح الذي خرق السفينة..يعلم من الله بعض ماهو ضروري للتخفيف من الأحزان..مع بقاء الحكمة من الوجود الإنساني..الذي فيه اختبار..فالأرض ليست الجنة..ولكن خطر لي هذا الخاطر....لاخوفا من عدم الصبر على المكاره ..فالله الرحيم الكريم يهب الصبر للصالحين..ولارحمة مني فيها اعتراض على عدم نزول رحمنه على من يحتاجونها..ولكن أردت أن أكسب فرصة التخيل التي أتحتها لنا أختي الكريمة لعل في التعبير عن التعاطف مع المعذبين في الأرض وتمني التخفيف عنهم تذكيرا بآلامهم ..يفتح باب ثواب ..لمذكر ..بمعروف أو إصلاح بين الناس..والخاطر الذي خطر لي قد يكون خيالا محضا..ولكن لوتأملنا ماحولنا فقد نجد أن الله يسوق رحمته بأيدي من يشاء..اللهم رحمتك بكل راج لها..وبكل رحيم..
أستاذي قرير الحرف عبدالحكيم ياسين

يضطر المرء منا أحيانآ للفرار من واقعه المثقل بالإجهاد النفسي والجسدي إلى الخيال وأحلام اليقظة ’ وذلك لتلمس الممكن بين جنبات المستحيل لأن الدنيا كما ذكرت أستاذي ليست الجنة بل هي دار للشقاء والعمل , فيعمد البعض إلى مزج الخيال بالحلم وأحيانا بالعزيمة لتحقيق أمنياته إلى واقع ملموس , وكم من خيال أو حلم تحقق وأصبح واقعآ على مرأى العين بعد أن كان مجرد خيال مولود بالأساس داخل عقل بشري ’ وخير مثال على ذلك معظم الإختراعات العصرية التي تجلت بطفرة تقنية وعلمية في كافة المجالات تقريبآ , وبالنسبة إلى رحمات الرب الكريم .. علينا ببساطة أن نطلبها كما تفضلت بالصبر ووكذلك بالتوكل وحسن الظن إضافة إلى الصالحات .. فلا شيئ يماثل قوة الله في تقريب البعيد وتحقيق المحال
أضاف مرورك السخي أستاذي إلى موضوعي الخيالي حقيقة ساطعة كالشمس .. تقبل تقديري وإحترامي

وحيدة كالقمر