عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
21

المشاهدات
5766
 
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية

ياسر حباب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
535

+التقييم
0.30

تاريخ التسجيل
May 2019

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
15823
06-30-2020, 12:55 AM
المشاركة 1
06-30-2020, 12:55 AM
المشاركة 1
Lightbulb شعورك بعد قراءة رواية أو كتاب ؟
ماذا يحدث لمشاعرك بعد قراءة رواية أو كتاب ؟

هذه بعض الاجابات ولكن ماذا عنك ؟؟

" تعلم واقرأ الكتب الهامة والقيّمة. ودع الحياة تتكفل بالباقي."
فيودور دوستويفسكي

هوازن باداود ـ معدة برامج "أعيش في العوالم الجديدة"

أصاب بالأسف بعد فراغي من قراءة بعض الروايات؛ لأنها تكون قد انتهت. أشعر بالحنين لتلك الرحلة التي خضتها مع شخصيات الرواية بما فيها من أفراح وآلام. بعض الروايات تكسبني المعرفة والخبرة، فغالباً ما أقوم بعمل بحث عن معلومة جديدة وجدتها، ولا أكتفي بما جاد به عليَّ الكاتب من معلومات وخبرات.

أكثر ما تستهويني كتب الأساطير القديمة التي تحلِّق بمخيلتي بعيداً. فما أجمل تلك اللحظات التي يأخذنا فيها الكاتب إلى عالم موازٍ لعالمنا، مختلف، لكن يعيش فيه أشخاص يشبهوننا، فنتعلَّم ونستفيد من المواقف التي يواجهونها. أما عند قراءتي كتاباً جديداً مختلفاً عن نوعية الكتب التي أقرأها، فغالباً ما يكون ذلك لأمر يتعلق بأبحاث تخص عملي في الصحافة والكتابة التلفزيونية.


مشاعل العمري ـ مدونة وصحافية " أعيش حياة أبطالها"
عند الانتهاء من قراءة رواية ينتابني شعور شبيه بالامتلاء من جميع النواحي، تتجسَّد لي الحقائق بصور الشخصيات في ذهني، وأستطيع ترتيبها في ذاكرتي في أماكن قابلة للاستدعاء في أي وقت. أتخيَّل الأبطال بكل تفاصيل الأدوار التي يؤدونها. أتعاطف مع الشخصيات المظلومة وأحب الشخصيات المؤثرة بقوتها وعدلها وإنجازها.

*
أما عند الانتهاء من قراءة كتاب علمي، فغالباً ما يتبع ذلك حالة من الإرهاق الذهني، فأتوقف وأدخل في مرحلة التأمل، أعمل خلالها على ترتيب الأفكار التي وردت في الكتاب، وربما أعمل على تلخيصها والعودة إلى قراءة عدد من الفصول مرة أخرى. أشعر أن القراءة العلمية لا تحدّد بالكمية وإنما بقيمة ما تقرأه، لذلك آخذ متسعاً من الوقت لاستيعاب تفاصيل ما قرأته، وأثناء ذلك يكون عقلي في حالة انشغال تام.


نور عطرجي ـ أعمال حرة" أمران أحلاهما مُرّ "
قراءتي للروايات البوليسية للكاتبة أجاثا كريستي جعلت مني محقّقة فعلية في مجريات الحياة الغامضة، فلا تمر الأحداث بي مرور الكرام دون معرفة أساسها وحقيقتها، لذلك ينشغل تفكيري كثيراً بعد الانتهاء من كل رواية أقرأها. فأفكِّر في ملابسات الجريمة وفي تورّط الجاني وفي السيناريو الذي يمكِّنه من الإفلات من العدالة.

أما في الروايات العاطفية فموت البطل أو العكس يضعني بين أمرين أحلاهما مُرّ. الأمر الأول: موت البطل بعد كثير من الأحداث والصراعات يحزنني جداًّ، ولكن الأجمل عندما أستشف أنَّه عاش قوياًّ ولم يستسلم. الأمر الثاني: إذا عاش البطل بعد كل الأحداث والصراعات فستكون جروحه دائماً دامية وذكرياته موجعة. وهذا يُشعرني بأن هناك ما يسمى بالخوف اللذيذ، وهو الذي يحفزني على قراءة مزيد من هذه الروايات.

* منقول بتصرف عن عدة مصادر