يا رباح الروح أهلا
قد وسعت العمر وصلا
كيف ترمي لي ورودا
ما استطعتُ القول مهلا
حتى أني لست أدري
أينني هل كنت قـبلا
يا نسيما من رباها
هل مكثت اليوم هلاّ
توقد الوجد وتمضي
كيف لي حِلاً وحَلاَ
ما بها إن كان سقما ٌ
إنــه فيـــنا تــدلـــى
ما علمنا أنّ عـــطـراً
في خريف العمر أحلى
في بساتين الهوى، ما
خافت الأزهـــار نـحـلا
هل ترىَّ للحب شرطا
أيـنــما حــلَّ اسـتـحلاّ
اعبرِي الذات تــأنَّي
هل أضاع الأين رحلا
أمسنا ما رام عــتما
بل أمدّ العين كحـلا
هل تعودي نبض روحٍ
خلتُ عن قلبي تـخـلى
وانبرت عمدا لنزفي
غمست بالـقلـب نصلا
مــذ تلـــقينا طــعونا
لم نـلـم صـحباً و خلاّ
18 فبراير 2012