عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2012, 01:29 AM
المشاركة 5
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يسرني ان اشارك هنااا ولكن بمقال نقلته وقد نشر في جريدة الشرق الاوسط في /6/2011 وفيه :



إن المسلم الحق هو الذي يتأمل الأحداث والفتنة والنوازل بعين بصيرة على هدي من الكتاب والسنة في ضوء هدي السلف الصالح ولايتجاوز هذا المنهج.


ولايجوز لأي كان أن يغلب العاطفة الجياشة أو الحماس المُفْرط تجاه هذه الأحداث، فنحن نعلم حجم الظلم والجور في كثير من البلاد العربية والاسلامية.
ولكن ذلك لا يُبرر الخروج على الحكام والدخول في المظاهرات التي يختلط فيها الحابل والنابل، وإن سموها سلميّة!!.


ولكن مُحال أن تكون كذلك فالواقع يبيًن خلاف ذلك حيث يندفع الناس والمتظاهرون فيحرقون ويكسرون ويخرّبون للفت الأنظار ولفرض مطالبهم.

لا يجوز للمشايخ أن يسكبوا الزيت على النار، ويصطفوا مع المبتدعة، والأحزاب العلمانية بدعوى التغيير والحرية وتقرير المصير ووجود الظلم وغيرها من الشعارات!!.

وليتق الله من يدعو الناس والجماهير للنزول الى الشارع ويحتكوا بالغوغاء وحينها لايستطيع أحد ان يسيطر على الشارع وتقع الشرارة والتقاتل بين المتظاهرين.

ونقول للدكتور يوسف القرضاوي ومن تبعه من مشايخ الاخوان وبقية الجماعات : اتقوا الله في أنفسكم وفي دولة مصر، ولاتكونوا عوناً في سيل المزيد من الدماء على أرض الكنانة، فكل دم يسيل فهو برقبتكم، وأولهم القرضاوي المحرّض على الفتنة بدلا من تهدئة الناس والجماهير.

نقول لأصحاب الثورات والانقلابات : قال علماؤنا الأجلاء أنها لا تأتي بخير لمخالفتها للكتاب والسنة، ودخول من يريد لنفسه الامارة، والواجب الصبر والنصيحة للأئمة.

واتفق علماء أهل السنة على ترك الخروج على الأئمة قال اللالكائي: (ولا نرى الخروج على الأئمة، ولاننزع يداً من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة).

وقال الامام النووي: (وأما الخروج عليهم وقتالهم، فحرام بإجماع المسلمين- وإن كانوا فسقة ظالمين- وقد تضافرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته).

وقال ابن تيمية رحمه الله : (ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم).

وأوضح ابن تيمية أيضا مفسدة الخروج على الأئمة فقال : (ولايزال المنكر بما هو أنكر منه، بحيث يُخْرَج عليهم بالسلاح، وتقام الفتنة، كما هو معروف من أصول أهل السنة والجماعة، كما دلت عليه النصوص النبوية، لما في ذلك من الفساد الذي يربو على فساد ما يكون من ظلمهم..).

وقال أيضا : (.. إن مجرد وجود البغي من إمام أو طائفة، لايوجب قتالهم، بل لايبيحه، بل من الأصول التي دلت عليها النصوص: أن الإمام الجائر الظالم يُؤْمر الناس بالصبر على جوره، وظلمه، وبغيه، ولايقاتلونه).

ومن المؤسف أن ينصاع إخوان الكويت لاخوان مصر حيث تم التعميم على «الاخوان» في كل العالم بعمل المظاهرات أمام السفارات المصرية بالكويت وغيرها من بلاد العالم، ونقول لهم اتقوا الله في مصر ولاتساهموا في نشر الفوضى، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.

ونقول لخامئني الذي طار فرحا في أحداث مصر، لماذا لم تسمح لشعبك بأن يتظاهر ؟ ولماذا ضربتهم ونهيتهم أم أنه حلال على مصر وحرام على ايران ؟، أم أنه التربّص بمصر والفرح بخرابها !!.




أسأل الله - تعالى - أن يولي على كل بلاد المسلمين خيارهم، ويلطف بكل بلاد العالم الاسلامي، ويوحد صفوفهم، ويقيهم شر الفتن ماظهر منها وما بطن .. اللهم آمين.

أحمد عبدالرحمن الكوس

6/2 /2011 م جريدة الوطن الكويتية

***************************

حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، مما وصفه بـ«مخطط» يسعى من خلاله إلى تقسيم المنطقة إلى «دول متخلفة»، على حد تعبيره، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها كل من تونس ومصر.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله (وسط العاصمة السعودية)، انتقد المفتي العام للبلاد، المظاهر الاحتجاجية التي شهدتها المدن التونسية والمصرية.

وهاجم كذلك ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، الذي يصور الأحداث على غير حقيقتها.


وبرر المفتي انتقاده للمسيرات الاحتجاجية والمظاهرات، لكونها تفضي إلى سفك الدماء ونشوء حالات سلب ونهب، كما حدث في مصر.

وقال : « إن من أسباب الفتن والغواية والضلالة إثارة الفتن بين الشعوب والحكام في هذه المظاهرات والمسيرات التي هي من الأمور التي جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وتقسيمها.
إن لها نتائج سيئة وعواقب وخيمة، منها سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال».

ونبه مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها، إلى ما وصفها بـ«الفوضويات» التي يتم إحداثها داخل الدول من أجل الإضرار بأمنها وضرب اقتصادياتها.

وقال: «إن هذه الفوضويات إنما جاءت من أعداء الإسلام والذين يخضعون لهم». ودعا إلى الحذر من «مكائد الأعداء»، منبها إلى أن الغاية من المظاهرات إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها في الترهات».

وأكد المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة استشراف الأهداف بعيدة المدى من المخططات التي تتم في بلدان المنطقة. وقال إن هناك «غاية بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها وضرب اقتصادها وتخطيط بعيد المدى لتحويلها إلى (دول متخلفة)»، مؤكدا على أهمية الوقوف من الأمور «موقف الاعتدال».

ونبه مفتي عام السعودية، من احتمالية أن تمتد رقعة الأحداث لتشهدها دول أخرى وقال : «إن مصاب الأمة جلل عندما نسمع أن هذه الأحداث تتنقل من مكان إلى مكان، نار أوقدت، اليوم هنا وغدا هناك».

وحذر في سياق خطبة الجمعة، من مغبة الانسياق وراء ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، والذي قال إن من صفاته أن يكون آلة للتخريب، ووسيلة لتسويق الشعارات البراقة، ونقل الأحداث على غير حقيقتها.
______

المصدر : [جريدة الشرق الأوسط السبـت 3 ربيـع الأول 1432 هـ 5 فبراير 2011 العدد 11757].


تقبل مروري وتحيتي وللعلم هذا المقال حيرني , واعتقد انه لا ينطبق على الوضع في سوريا

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار