عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 03:38 PM
المشاركة 298
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعيد حوى

الميلاد27 سبتمبر1935 ، مدينة حماة بسوريةالوفاة9 مارس1989، عمان الجنسية سوري
سعيدحوى.. لم تمض سنوات قليلة على قيامحسن البنا بتأسيسجماعة الإخوان المسلمين حتىكانت الجماعة قد ملأت الدنيا وشغلت الناس، وانطوى تحت لوائها ألوان مختلفة منالبشر.
وقد حمل دعوة الجماعة إلى سورية عدد من علماء الدين السوريين الذين درسوافي القاهرة وتتلمذوا على يد حسن البنا، فتأثروا بمنهجه في التفكير ورؤيته للإصلاح،وكان في مقدمتهممصطفى السباعي،وعبد الفتاح أبو غدة، وغيرهمامن الرعيل الأول الذين قاموا بإكمال مسيرة الإخوان في ظروف سياسيةاستثنائية.
وكان سعيد حوى من أهم من حمل هذا اللواء من بعدهم حيث تميز بغزارةالإنتاج وكثرة النشاط.


المولد والنشأة
ولد سعيد بنمحمد ديب بن محمود حوَّى النعيمي - المعروف بسعيد حَّوى- في مدية حماة بسورية في (28 من جمادى الآخر سنة 1354هـ = 27 من سبتمبر 1935م)، ونشأ في حماة لعائلة معروفة،فكان والده من رجال حماة، وله مشاركات واسعة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لسوريا. وقد توفيت والدة سعيد حوى وهو في الثانية من عمره، فتعهدته جدّته بالتربيةوالتهذيب. وإلى جانب دراسته عمل مع والده منذ صغره على بيع الحبوب والخضاروالفاكهة، وكان من صغره مولعاً بالمطالعة والقراءة، وحفظ القرآن، وكانت تتولىتحفيظه سيدة كفيفة من أقربائه.


التحق سعيد حوى بمدرسة ابن رشد الثانوية، وبداعليه التميز في عدة مجالات أبرزها
- تمكنه من الخطابة.
وفي هذه الفترة المبكرة منحياته كانت سورية تموج فيها أفكار كثيرة وتيارات فكرية متعددة للقوميين والاشتراكينوالبعثيين والإخوان المسلمين، لكن بحكم تكوينه الفكري الديني فقد انضم إلىجماعةالإخوان المسلمين سنة (1372هـ = 1952م) وهو لا يزال في الصف الأولالثانوي.



أخلاق الشيخ سعيد حوى:

كان لسعيد حوىقبول عام بين المسلمين، ويكاد يجمع كل من اتصل بالشيخ على :
- تواضعه
- وزهده،
- وبساطته فيالمظهر
- وتدينه وحرصه على التعبد وتلاوة القرآن
- كما كان واضحاً انشغاله بالقضاياالعامة للمسلمين، والعمل على إيجاد الحلول لها.
- وقد عرف الشيخ بجرأته في ما يقولويكتب،
- وبروحه المتسامحة
- وأخلاقه الطيبة،
- ونفسه الزاهدة، فقد توالت طبع كتبهومؤلفاته دون إذن منه، وتربَّح من ورائها الناشرون فما جعل من ذلك مشكلةً مع أحد،
- وكأنه يسعى إلى أن ينتشر فكره بين أوسع قطاع ممكن من الناس.
- وكان سعيد حوى - فيما يقال عنه - قريبا من الناس
- وذا شعبية كبيرة،
- يأسر الناس بخطابه
- ويشدهم بحديثهومنطقه الدقيق وثقافته العالية.
- كما كان رقيق القلب،
- مرهف الشعور،
- يغلبه البكاء حين يسمع قضيةً إنسانيةً مؤلمةً خاصة تلك التي تتصل بالشعوب الإسلامية.

وفاة سعيد حوى

وبعد معاناة طويلة مع المرض توفى سعيد حوى في المستشفى الإسلامي بعمان في أول شعبان 1409هـ = 1989م)، ودفن في مقبرة سحاب جنوب عمان بالأردن. وقد رثاه زهير الشاويش بقوله: "إن سعيد حوى كان من أنجح الدعاة الذين عرفتهم أو قرأت عنهم، حيث استطاع إيصال ما عنده من رأي ومعرفة إلى العدد الكبير من الناس، وقد مات وعمره لم يتجاوز الثالثة والخمسين، وهو عمر قصير، وترك من المؤلفات العدد الكبير، مما يلحقه بالمكثرين من المؤلفين في عصرنا الحاضر". وقد نالت مؤلفات سعيد حوى تقدير الباحثين، فحصل الباحث سعدي زيدان على رسالةً للماجستير من جامعة بغداد تحت عنوان "سعيد حوى ومنهجه في التفسير"، وتوجد دراسة لسليم الهلالي نشرت سنة (1403هـ = 1983م) بعنوان مؤلفات سعيد حوى دراسة وتقويم.

مؤلفات سعيد حوى

ترك الشيخ مؤلفات كثيرةً، نال معظمها الذيوع والانتشار والقبول بين الناس فأقبلوا عليها، وكان أمراً ملفتاً أن الرجل المشغول بالحركة والتنقل بين الناس، والممتلئ بإلقاء الخطب والمحاضرات قداتسع وقته للتأليف بهذه الغزارة، وأخرج للناس عشرات الكتب االمهمة، ومن أشهر هذه الكتب:
1– الله جل جلاله.
2– كتاب الرسول.
3– كتاب الإسلام.
4– الأساس في التفسير في 11 مجلدًا.
5– الأساس في السنة وفقهها في 14 مجلدًا.
6– الأساس في قواعد المعرفة وضوابط الفهم للنصوص.
7– تربيتنا الروحية.
8– المستخلص في تزكية الأنفس.
9– جند الله ثقافة وأخلاقاً.
10– من أجل خطوة إلى الأمام على طريق الجهاد المبارك.
11– المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين.
12– في آفاق التعليم: دراسة في آفاق دعوة الأستاذ البناء ونظرية الحركة فيها.
13– هذه تجربتي.. وهذه شهادتي.
14– عقد القرن الخام عشر الهجري.