عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
1644
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
08-22-2020, 08:51 PM
المشاركة 1
08-22-2020, 08:51 PM
المشاركة 1
افتراضي ســــــطور من مفكـــــر
اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التى نكتب بها أو نتكلم بها فى أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة .
وقد كثر الكلام عن الآيات الكونية التى تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها..وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التى أعقبت التنزيل القرآنى ، فلم تخرق حرفا قرآنيا واحدا ، ولم تنقض آية ، بل توافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيدا .
كما جاء القرآن فى نظم الحكم وفى الاقتصاد ، وفى الأخلاق وفى حقوق الإنسان ، وفى الأسرة وفى الزواج والمرأة ، والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة . كما انفرد بذروة فى البلاغة ، وقمة فى البيان وجمال فى الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب.. وقد أفاض القدماء فى هذا وأغنونا . ولكن يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه..يحتاج إلى وقفة طويلة.. وهو ما أسميته بالمعمار أو البنية الهندسية ، أو التركيب العضوى أو الترابط الحى بين الكلمة والكلمة .

من كتاب " القرآن كائنٌ حى " للدكتور مصطـــفى محمــــود رحمه الله






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة