تلك حروف قديمة .. أعيدها هنا ... رغم كرهي للألم وحروفه ..
إلا أنها تبقى ذكرى ...
الوقت :
الثانية فجرا
المكان :
مكتبي الذي أتحاشى الجلوس فيه
فأهرب منه كلما نادتني الذكريات
الحالة النفسية :
ألمٌ .. ومكابرة
النص :
ذات الشعر الذهبي التي تتسلل ليلا ...
فتندّس بين أضلعي متلحفة ذراعي ..
مقبّلة جبيني .. حاكّة أنفها الصغير بأنفي ..
ثم
تنام على صدري .. وأحملها إلى فراشها
الذي تهرب منه حباً إليّ ...
فتغفو ساعة لتعود .. وأعود
تلك
هي
بعض منكِ
وبضعة مني
تذكرنّي الليلة .. بذكرياتها
( حين كنتُ وأمي .. وأنتَ ..)
وأبتسم رغم الألم
ولأني شحيح الدمع عديمه
أبتسم رغم الألم ..
ولأن رحيلكِ لايعني لي شيئاً
أبتسم رغم الألم ..
ولأن لا حيلة لي برحيلكِ سوى
غيرتكِ التي قتلتكِ ..
أبتسم رغم الألم ..
وابتسمت هي وغفت على صدري
تلك هي ..
بعضها منكِ
وكُلها مني ..