عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2016, 05:53 PM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم.
باب في ذكر المتعبدات :
فمن المعروفات اï»·سماء ميمونة السوداء :
روى أبوالفرج بسنده قال عبدالواحد بن زيد: سألت الله عز وجل ثï»»ث ليال أن يريني رفيقي في الجنة ، فرأيت كأن قائل»» يقول : ياعبدالواحد رفيقك في الجنة ميمونة السوداء ، فقلت :وأين هي ؟ فقال: في آل بني فلان بالكوفة ، قال : فخرجت إلى الكوفة ، وسألت عنها ، فقيل : هي مجنوعة بين ظهرانينا ترعى غنيمات لنا فقلت : أريد أن أراها . قالوا : خرجت إلى الجبان. فخرجت فإذا بها قائمة تصلي ، وإذا بين يديها عكاز لها ، وعليها جبة من صوف عليها مكتوب : »تباع وتشترى» ، وإذا الغنم مع الذئاب ، فالذئاب نأكل الغنم ، والغنم تخاف الذئاب ، فلما رأتني أوجزت في صلاتها ، قالت: ارجع يا ابن زيد ، ليس الموعد هاهنا ، إنما الموعد ثم ، فقلت : رحمك الله ، ومن أعلمك أني ابن زيد ، فقالت : أما تعلم أن الأرواح احجنود مجندة ، فما تآلف منها ائتلف وما تخالف منها اختلف ..... .
تحية النوبية :
قال الماليني الصوفي : دخلت على تحية زائرا فسمعتها تقول : يامن يحبني وأحبه ، فقلت : ياتحية ، من أين تعلمين أنه يحبك ؟ فقالت: كنت في بلد النوبة ، وأبواي كانا نصرانيين ، وكانت أمي تحملني إلى الكنيسة وتجيء بي إلى الصليب ، وتقول : قبلي الصليل فإذا هممت بذلك أرى كفا تخرج فترد وجهي حتى ï»» أقبله ، فعرفت أن عنايته بي قديمة .
عابدة مكية :
قال المثنى بن صباح : كان عطاء ومجاهد يختلفون إلى جارية سوداء إلى ناحية مكة تبكيهما ، ثم يرجعان .
عابدة أخرى :
قال زكريا بن يحي الطائي : أري إبراهيم بت أدهم في منامه كأنه يقال له : زوجتك في الجنة فï»»نة السوداء جارية بني فï»»ن من الموصل راعية معزاهم ، فمضى إبراهيم نحو الموصل ، فسأل عن القوم فدل عليهم ، فسألهم عن الجارية ، فقالوا : هي في المعزى ت عاها ،فخرج إاليها في الصحراء ، وإذا حبشية ولهى ، فقال لها : السï»»م عايك ياهذه ، فقالت : وعليك السï»»م ورحمة الله وبركاته ، من أنت ؟ قال لها : زوجك في الجنة ، قالت : إن كنت صادقا فأنت إبراهيم بن أدهم .
[size="7"]نرحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب أستاذ خالد أبو إسماعيل في منابر علوم اللغة.[/size]