عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
4671
 
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي


جميل عبدالغني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,535

+التقييم
0.26

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

رقم العضوية
4589
09-20-2010, 11:19 AM
المشاركة 1
09-20-2010, 11:19 AM
المشاركة 1
افتراضي - علي قارعة الانتظار

الحزن شديد، العذاب أشد، الانتظار لما يحدث أكثر مرره، نغيب بين الحاضر والمستقبل،

الماضي أكثر انبعاثا، من دواخلنا دائما، نري صور جميله، بيضاء ناصعة، ما هي إلا

لحظات، تترقى أمامنا صور قاتمة، لم نعد نهتم لما يحث، أو يقع بين أيدينا، الكل أصبح

واحد،، أن لم نتجاهل، لغدونا لقمة سائغة ، للأحداث المتراكمة، المنبعثة بروح تحمل الصديد،

فتوقع بنا في ،براثين الظلمة القاتمة ،التي تحيط بما حولنا ،أصبح كل شيء جائزاً، لا غبار

عليه ،إن حاولت أن تتنفس قليلا، من هواء نظيف ،قذفت بأنك رجعي ومتخلف ، زمن غريب،

زمن ملوث، زمن يقطع الدماء عن الشرايين، ولو حاولت مجارة الأمور، أن كانت غير

مسلمه لمبادئك، تكون أكثر سعادة، هنا لن يلمزك أحد، بصفات الرجعي، المنغلق، الجاهل

تدور الدنيا، وتتقلب ألازمنه، وتتوسع الأفاق، مازلت في دائرة الانتظار المرير، هكذا

نعيش،هكذا يحدث، لزمن كله شقاء، لا تعرف السعادة، إلا لحظات قليله، وتأتيك غمه،

مصحوبة بسلاسل، تقيدك لعرض الحائط، وتشنقك، وتسقيك من آلامها، وتغذيك من دمائها،

تحاول التخلص منها، ولن تستطيع، لان آلمها ،وأحزانها، محيطه بك، أنت، من حولك، أسير

لرغبتها، قد يسأل الإنسان روحه؟؟ متى فرحت؟ وسعدت؟ أخذتك الأماني بدروبها

أضحكتك بإخبارها؟ زينت الممرات بردائها؟ تقف طويلا، تحاول أن تتذكر، تقلب يديك،

تحك رأسك ،تقول حصل ذلك، لما كنت طفلاً ،ربما قبل البلوغ، عندما كنت لا أهتم، لأي

شيء يحصل من حولي ، غير اللعب ، وشهوة الاحتياجات ، بجميع تفاصيلها، ولما

أدركت الحياة، علي حقيقتها، لم أرى سوى العذاب، وأقف بطابور الشتات، أنا مسلم أمري من دون مقدمات 0