عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
4371
 
زياد عموري
من آل منابر ثقافية

زياد عموري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
109

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
قلب سوريا

رقم العضوية
10422
11-27-2011, 01:04 PM
المشاركة 1
11-27-2011, 01:04 PM
المشاركة 1
Red face عاشقة مع وقف التنفيذ ...
مؤكدٌ كنت تسخر مني ...
وتضحك في سرك من بلاهتي ...
وتباهي أصدقائك بغبائي ...
فكم تراك قلت ما أحمقها ...؟
فشرقيتك ستطغى حتماً ...
كل ذنبي أني أحببتك فقط ...
وهل بغير الحب أُتهم ...؟
بلا مقدمات ولا مبررات ...
وجدتك تسكنني ...
وتحاصرني ...
وكم حاولت الخلاص من جبروتك ...
لكن دون جدوى ...
أجبرتني أن أتربصك في كل مكان ...
وألاحق طيفك بكل احتمالاته ...
دون أن تدري ...
أسلاكك دائماً باردة ...
وحديثك دوماً بغير نقاط ...
كلماتك تشكو غموضها ...
وهمساتك بلا ملامح ...
وأنا أحبك كما أنت ...
لم أطلب منك شيئاً ...
و لا حتى لقاء ...
اكتشفتُ اليوم بداخلي ثورة كبرياء ...
لعلك ستسألني ما جدوى هذا الكلام ...؟
سأجيبك قبل أن تسأل كعادتي ...
اكتشفتٌ اليوم أني أحدثك منذ سنين ...
ولم أرك ...
عرفتك صوتاً ...
متوهجاً بالحيوية والنقاء ...
واليوم بالكاد أسمعه ...
كم انتظرت هاتفك المجنون ...؟
وكم بكيت من صمته ...؟
كل هذي السنين وأنا أحدثك فقط ...
أردت مراراً أن أرتمي في أحضانك ...
وأن أبكي ...
عن كل هذا العمر ...
من يوم خطئك الهاتفي الرائع ...
وأنا أنتظر ...
أهديتني كلماتٍ تكفي كل عشاق الأرض ...
ولم أجرؤ أن أعاتبك يوماً ...
أي قلبٍ تملك في جانبيك ...
برودك مزق أحشائي ...
وأخرجني من الحياة مرارا ...
يوماً قررت ...
نعم قررت أن أراك لحظة ...
ولم أجرؤ أن أبوح لك ...
خشيت على حبي أن يتبخر ذعراً ...
واقتنعت أخيراً أن الخيال أحلى ...
لعلي أصدُقك القول الآن ...
أني شككت بكل شيء أخبرتني به ...
حتى اسمك ...
فأنت لم تكن يوماً تليق بهذا الاسم ...
حفظت نبراتك عن ظهر قلب ...
وعرفت متى تتلعثم ولماذا ...
ومع ذلك أكملت معك لعب هذا الدور ...
ليس لشيء ...
لأني عشت معك حالة حبٍ عاصف ...
لا يملك أن يعيش إلا في الخيال ...
فهل ما زلت تسخر مني ...؟
أحببتك نعم ...
كحالةٍ لا تعاد مرتين ...
ولم أجد يوماً من يصدقني ...
بأني أحببت كلاماً فقط ...
لذلك اليوم يا سيدي ...
قررتُ أنا ...
أن أرحل عنك ...


كفى بك داءً ...
أن ترى الموت دواء ...