عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 10:26 PM
المشاركة 476
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلطان بن سطام الطيار

- الشيخ المجاهد سلطان بن سطام الطيار : توفي والده وعمره 6 سنوات فذهبت به أمهخزنة الملحم إلى أخواله الملحم كل ذلك خوفا عليه . وبعد زواجها من الشيخ رشيد بنمحمد بن سمير تولى تربية سلطان أحد مواليهم ويدعى خلف . وفي مرحلة لاحقة كان الوصيعليه الشيخ رشيد بن سمير
.

وكان للشيخ سلطان الطيار موقف مع قبيلة الرولةيدل على الشجاعة وعلى النخوة والشهامة و[الحميا] حيث كانت الرولة تتعرض لغزو من بعضالقبائل فلما علم بهم قام بمباغتتهم من الخلف وأعمل فيهم سلاحه مدافعا عن قبيلةالرولة مما جعل قبيلة الرولة تنتصر في هذه المعركة وهذا ما جعله محبوبا عند الرولةوعند الأمير النوري بن هزاع الشعلان خاصة . فقام الأمير النوري بتزويجه اثنتين منحفيداته إحداهن هي : الشيخة فضة بنت نواف بن النوري الشعلان وأمها هي : الشيخةسحيلة بنت أبا الوكل من شيوخ الكواكبة من الرولة . فهي من الطرفين من سلالة مشايخوتزوجت هذا البطل الشيخ سلطان الطيار .

وقد قال هذه القصيدة حول هذه المعركة
:

لوا حلـولات يالمستـورمن كـل قلبـي تمنيتـه

الصبح اليادرهم الصابورقفو [الشعاليـن] رديتـه

علم بوسط العرب مذكوروالضد بالسم انااسقيته

إن ساعف الله يجينا دوربسعـود رب ترجيـتـه

لعيون من قرنها منثـورعينالوحش يوم هديتـه

بنت الذي ينطح الطابورمع القبايل طلـع صيتـه




راسل الشريف حسين الشيخ سلطان الطيار طالبا معونته في ثورتهالعربية الكبرى فانضم إليها وهذا ما يفسر لنا كره العرب للدولة العثمانية خاصة فيالقرنين الأخيرين بسبب بعدها عن الإسلام وبسبب ظهور القومية التركية ضد العربيةوبسبب المظالم التي تعرض لها العرب والحديث طويل عن سبب دخول العرب مع الشريف حسينفيما يسمى بالثورة العربية الكبرى
.

وبعد هزيمة الجيش العربي على أيدي فرنسافي معركة ميسلون عام 1338هـ / 1920م قاوم الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام مع الوطنيينأمثال شكري بك القوتلي وسلطان باشا الأطرش وغيرهم
.

وبايع الشيخ سلطانالطيار الملك عبدالعزيز وأراد أن يقطعه الملك عبدالعزيز منطقة أم سليم بالرياض إلاأنه فضل منطقة الجوف حيث يملك بعض العقار من بيت ومزارع نخيل وبعض أفراد قبيلة ولدعلي سكنت الجوف فأراد قرب جماعته وأنسابه قبيلة الرولة وكان له ما أراد
.

سكن في مدينة جدة عام 1387هـ / 1967م حتى يكون بقرب الحرم المكي وبقي فيهاإلى أن توفي يوم الخميس 18 شعبان من عام 1399هـ / 1979م ودفن بالبقيع بالمدينةالمنورة تنفيذا لوصيته رحمه الله رحمة واسعة .