الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-02-2011, 10:24 PM
المشاركة
474
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
علي الطنطاوي
الشيخ علي الطنطاوي (
23 جمادى الأولى
1327 هـ
12 يونيو
1909
-
18 يونيو
عام
1999م
الموافق
4 ربيع الأول
1420 هـ
) حصل على البكالوريا سنة
1928م
، من مكتب عنبر الثانوية في
دمشق
آنذاك، وسافر إلى
مصر
للدراسة في كلية دار العلوم التي لم يكمل الدراسة فيها، فعاد إلى
دمشق
والتحق بكلية الحقوق حتى نال الليسانس سنة
1933م
، وعمل في سلك القضاء وتدرج لأعلى المناصب في المحاكم السورية.
نشأته ودراسته
ولد الشيخ علي الطنطاوي في
دمشق
بسوريا
في
23 جمادى الأولى
1327 هـ
(
12 يونيو
1909
) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ
مصطفى الطنطاوي
، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو
محب الدين الخطيب
الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها،
وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها إلى ان نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
بناته
·
عنان الطنطاوي
·
بنان الطنطاوي
رحمها الله وهي زوجة الداعية الإسلامي عصام العطار وقد قتلت اغتيالاً في مدينة "آخن" الألمانية على يد أجهزةالمخابرات السورية
·
بيان الطنطاوي
·
أمان الطنطاوي
·
يمان الطنطاوي
مؤلفاته
ترك علي الطنطاوي عدداً كبيراً من الكتب، أكثرها يضم مقالات مما سبق نشره في الصحف والمجلات، وهذه هي أهم مؤلفاته (مرتبة هجائياً، مع سنوات صدور الطبعة الأولى منها):
·
أبو بكر الصديق (1935)
·
أخبار عمر
(1959)
·
أعلام التاريخ (1-7)
(1960)
·
بغداد: مشاهدات وذكريات
(1960)
·
تعريف عام بدين الإسلام
(1970)
·
الجامع الأموي في دمشق
(1960)
·
حكايات من التاريخ (1-7)
(1960)
·
دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها
(1959)
·
ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء)
(1985-1989)
·
رجال من التاريخ
(1958)
·
صور وخواطر
(1958)
·
صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق)
(1960)
·
فتاوى علي الطنطاوي
(1985)
·
فصول إسلامية
(1960)
·
فِكَر ومباحث
(1960)
·
في أندونيسيا
(1960)
·
في سبيل الإصلاح
(1959)
·
قصص من التاريخ
(1957)
·
قصص من الحياة
(1959)
·
مع الناس
(1960)
·
مقالات في كلمات
(1959)
·
من حديث النفس
(1960)
·
من نفحات الحرم
(1960)
·
هُتاف المجد
(1960)
وقد نشر حفيده، مجاهد مأمون ديرانية، بعد وفاته عدداً من الكتب التي جمع مادتها من مقالات وأحاديث لم يسبق نشرها، وهي هذه الكتب:
·
فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني)
(2001)
·
فصول اجتماعية
(2002)
·
نور وهداية
(2006)
·
فصول في الثقافة والأدب
(2007)
·
فصول في الدعوة والإصلاح
(2008)
·
البواكير
(2009)
رد مع الإقتباس