حين سكنت بين ذراعي
تأملت الضحى ملامحا داعبها الوسن متعشقا بإبتسامة
تتظافر في دفء اللحظة مع غناء عندليب نسى ألحانه عند النافذة
ترتحل مآقيها لتسمع الشمس
تتكسر أقباسها تتشظى كمروحة وتلقي بآلقها على الرموش
تداعبها ترقرقات الضياء
يغالبها الكرى
وأنا ..أهـــــــــيم في وجه تلك اللحظة
أخلع أديمي لأغفو نظرة على رقة ملامحها الملائكية
" إلى وردة أخي
رغودة "