عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2021, 07:58 AM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: "البصمات الخفية" في صورك الشخصية تكشف معلومات أكثر مما تتخيله
قد يكون للصور حسنات من قبيل تحديد مكان المجرمين الفارين أو المخالفين للقانون كما ورد ذلك في المقال و يمكن أن تساعد تلك البصمات الخفية في المساعدة، على تمييز الصور الزائفة والمفبركة،
إلا أن التطور الأساسي الذي يعود إلى القدرة الهائلة لتقنيات المعلومات والاتصالات المعاصرة -بما فيها شبكة الإنترنت- على استيعاب كميات ضخمة من المعلومات ونقلها ونشرها وإتاحتها. يجعل من هذه المستودعات الرقمية الهائلة مورد معلومات فائق الجاذبية لجهات عدة، كالمؤسسات الحكومية ووكالات الاستخبارات والشركات التجارية وشبكات الإجرام والخارجين عن القانون.
وخير مثالٍ على ذلك، ما جاء في مقال للدكتور محمد أنس طويلة و الجدل الذي أحدثته تقنية نظارة غوغل الذكية في الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم حول إمكانية استغلال هذه التقنية في انتهاك خصوصية الآخرين، إذ إن هذه النظارة قادرة على التقاط الصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها عبر شبكة الإنترنت دون علم الآخرين وربما دون استئذانهم. هناك أيضاً الطائرات اللاسلكية الصغيرة التي يمكنها التقاط الصور ومقاطع الفيديو من فوق الأسوار والجدران.
وتبعا لهذا ، لا بد إذاً من إعادة النظر في مفهوم الخصوصية وما يعنيه اعتمادنا المتزايد على تقنيات المعلومات والاتصالات من تقلص المساحة الشخصية الخاصة لكل منا. فإما أن نفكر ملياً في ابتكار حلول جديدة تضمن حماية خصوصيتنا في العالم الرقمي، أو أن نستسلم لواقع جديد انتهى معه زمن الخصوصية كما عهدناها.
شكرا لك أستاذة ثريا على المنقول الهام و على المعلومات العلمية القيمة التي يحتوي عليها .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحية أبو الفضل
حيَّاكَ الله وبيَّاكَ مشرفنا الأديب الأريب أ. محمد
الحقيقة أنني قد قلِقتُ كثيرًا عندما قرأتُ مُحتوى هذا المقال وأنا أتصفحُ البي بي سي العربية؛
فما كنتُ أتصورُ الأمر بهذه الخطورة
أمّا بعد قراءةِ تعقيبِكَ الثريّ عليهِ فأعترف بأنني - رُغمَ فرحةِ الحُضور، وعُذرًا منكَ للتصريحِ بهذه الحقيقة-
قد أصابني الهلعُ الناجمُ عن هذه الإضافاتِ التقنية المُرعبة عن نظارة غوغل الذكية والطائرات اللاسلكية :( :( :(
فما أبشع التكنولوجيا وتطبيقاتِها عندما تُودِي برصيدِ الخصوصيةِ فتُسقِطُهُ تحت خط الصِّفر،
ولا حيلةَ للبشر إلا من خلالِ عطفِ هؤلاءِ المُخترعين
الذين كسِبوا نقاطًا في سجل المخترعات، وخَسِروا ضمائرَهم في عالمِ الأخلاق..
وأبشِع بها إذا صاروا المُغرِقَ والمُنقذَ في آنٍ معًا

وحتى لو فكرنا مليًّا في ابتكارِ حلولٍ لحمايةِ خصوصياتِنا؛ هلى نستطيعُ تحويلها إلى واقع؟
وإذا استطعنا؛ هل سيتركوننا نفعل؟
هؤلاءِ القراصنةُ المُستفيدون، حتى من نشرِ الوباء ثم التطاحُنِ على تسويقِ اللقاحاتِ والدواء؟
وفي مرحلة ما قبل الوباء، كان منع علاجِ السكري والسرطان وغيرهما بالأسعارِ الأقلّ تكلفةً حول العالم
ومن المعروف أن الهند توصّلت إلى علاجٍ للسرطان لا تتعدى تكلفتُه ال 300 دولار
ولكن هيهات أن يُسمحَ بإنتاجهِ وتداولِه!

موضوعٌ لم تمنحهُ بعضَ فضلِكَ (أبا الفضل) ينقُصُه الكثيرُ من البريق
تحية علّها ترقى لتليق بهذا الهطولِ الأنيق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة