عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2011, 11:24 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
{عُرّفت الباليه بأنها ترتيب هندسي لعدة أشخاص يرقصون معاً على موسيقى من نوع الانسجام (الهارموني) ترافقها آلات موسيقية متنوعة}

تعريف مبسط يمكننا من تخيل هذا النوع من الرقص والإحساس به . .
والحقيقة أنه يلزم للإنسان أن يتعود على النوع المعين من الفنون حتى يتقبله ثم يستسيغه ومن ثم يفهمه . .
لأن إعجابنا بنوع من الفن هو فهم داخلي له ، وهو لا يكون إعجاباً عشوائياً أبداً . .

رقيتنا الراقية . .
أشكرك على جميل ما تقدمينه في كل مرة . .
الموضوع كان جميلاً ويستحق المتابعة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .
دام نهارك موشحاً بالأمن والإيمان . .

** أحمد فؤاد صوفي **






سلام الله على أخي الأديب المتميز

أ.أحمد صوفي


أحمد الله على تواصلك الذي يعني لي الكثير

ويسرني العبور الذي يترك بصمة مبدع وجهود مباركة

جميلة تلك المقتطفات التي اقتبستها من تعريف الباليه

والأجمل هو حضورك المتناغم مع أوتار الحرف

تتراقص له الكلمات فرحة بإبداع وجمال

حرفك دوماً له ياسمين يشع بأنفاسك

دام قلمك محلقاً في سماء الإبداع

تحيتي المخلصة لك

مؤطرة بالود والتقدير



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)