الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
08-16-2011, 10:49 AM
المشاركة
1012
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
حنا سلمان
يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: اديب.
ولد حنا سلمان في قرية معسرتا ( تركيا
)
عام 1911 هاجر مع والدته واخوته الى أضنة منضما الى رتل الايتام بعد الحرب العالمية
الاولى .
تلقى علومه الابتدائية في ميتم أضنة ثم انتقل الى بيروت ودرس في ميتمها
اللغات السريانية والعربية والفرنسية وتخرج بتفوق والتحق بالجامعة الامريكية فحاز
على أجازتها وبدأ عمله بالتدريس أولا ثم انطلق الى الجزيرة فأسس في قرية تل تمر
مدرسة ، وادارها لغاية 1945 حيث استلم ادارة المدارس في القامشلي عام 1946 نظم
خلالها امورها وفق أحدث الطرق ثم عين مديرا عاما للمصالح الزراعية استلم بعدها
ادارة مؤسسة كهرباء القامشلي المساهمة وشارك مع زميله المحامي سعيد ابو الحسن
ويعقوب شلمى في اصدار مجلة الخابور ، ثم عاد الى بيروت منصرفا الى التعليم في
الجامعة الامريكية وتوفي في 27 ـ 11 ـ 1981
.
كانت لحنا سلمان احلام وطموحات جامحة نحو
الافضل يشاركه في هذه الخصلة زملاؤه من الرعين الاول من ميتم اضنة
.
وكان قد سبقه الى ذلك الاستاذ شكري جرموكلي
مدير مدارس القامشلي ولحق بهم اخرون مثل يوحانون قاشيشو ومنصور شيلازي وشكري دراقجي
وسواهم كثيرون
.
كنت تقرأ في عيونهم الثورة ، يسابقون ، يسابقون الزمن ، يسبحون
ضد التيار احيانا معتمدين على فكرهم وجو الحرية الذي منحته لهم البلاد التي نزحوا
اليها مع ابناء جلدتهم ، وكانوا حيثما تواجدوا استقطبوا المئات من المؤيدين
لافكارهم ولا سيما الشبيبة ، وكان هؤلاء يركضون ورائهم لاهثين وسعداء في الوقت نفسه
لمواكبتهم المسيرة التقدمية لهؤلاء الرواد
.
كانوا يحلمون بمركز مرموق لمؤسسات شعبهم
وأمتهم ، مؤسسات عصرية يديرها علمانيون أفذاذ ، وبكنيسة كما في العصور الذهبية يدير
دفتها رعاة صالحين وعلماء في نفس الوقت ، ولمس بان سلمان كان شماسا انجيليا فذا
.
هذا وقد تميز الملفان حنا سلمان بموهبة الخطابة ارتجالا وكان يخاطب سامعيه
ببلاغة وعمق وطلاقة ، وقد خطب أمام اول رئيس لسوريا المستقلة شكري القوتلي يوم زار
القامشلي لاول مرة
.
فأعجب بالخطيب الشاب . وقد كتب حنا سلمان
النثر والشعر ، وألف كتاب ( ثمرات المعهد السرياني ) وكتاب لتعليم اللغة السريانية
بالاشتراك مع الاديب القدير يوحانون قاشيشو طبع في القامشلي سنة 1951
.
وله اكثر
من مائة قصيدة كما ترجم رواية ( جنفياف ) من الفرنسية الى السريانية ( ما زالت
محفوظة ) هذا عدا عن عشرات المقالات بعدة لغات نشرت تباعا في مجلات وجرائد عدة
رد مع الإقتباس