عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4617
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.65

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
11-01-2010, 09:00 PM
المشاركة 1
11-01-2010, 09:00 PM
المشاركة 1
افتراضي قل للمليحةفي الخمار الأسود

أحبتي في منابر
سلام الله عليكم

( قل للمليحة في الخمار الأسود )
قصيدة جميلة .. شاعت بين الناس
خاصة عندما غناها المطرب الرائع صباح فخري ..
ومن منا لم يستمع إلى هذه القصيدة بصوته ؟!

هذه قصتها :



قدم بعض التجار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعه حِمل من الخُمر السود
( الخمر: جمع خمار، وهو ما تغطى به المرأة وجهها ) ،
فلم يجد لها طالباً ولا شارياً،
فكسدت عنده وضاق صدره،
فقيل له: ما ينفقها لك غير "مسكين الدارمى "
ـــ أي يبيعها ـــ ( هو ربيعة بن عامر، توفى سنة 89هـ )
وهو من مجيدي الشعر الموصوفين بالظرافة والخلاعة.

فقصده فوجده قد تزهد وانقطع في المسجد،
فأتاه وقص عليه القصة.

فقال: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال ؟

فقال له التاجر : أنا رجل غريب، وليس لي بضاعة سوى هذا الحمل، وتضرع إليه،
فخرج من المسجد وعاد إلى عهده الأول وعمل هذه الأبيات وهي :



قل للمليحة في الخمار الأسود
مـاذا فـعـلت بـناسـك مـتـعـبد

قـد كـان شـمّر لـلـصلاة ثـيابه
حتى قعدت له بـباب المسجد

ردّي عـلـيـه ثـيـابـه وصلاته
لا تـقـتـلـيـه بـحـق ديـن محمد



فشاع بين الناس أن "مسكيناً الدارمي"
قد رجع إلى ما كان عليه، وسلبت عقله ذات خمار أسود،
فلم يبق في المدينة ظريفة إلا وطلبت خماراً أسود .

فباع التاجر الحمل الذي كان معه بأضعاف ثمنه،
لكثرة رغباتهن فيه، فلما فرغ منه عاد إلى تعبده وانقطاعه.





أرجو أن تروق لكم
تحية ... ناريمان