عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2017, 04:07 PM
المشاركة 86
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
استاذ مؤيد

شكرًا لك على المداخلة المفيدة .

تخيل ان يأتي القران الكريم بآية قبل 1437 سنة بان اكثر الناس خشية لله هم العلماء ومن يومها والعلم يتقدم وكل باحث علمي يجد نفسه اذا ما تمكن من فتح باب جديد من المعرفة و العلم مسلما بعظمة الخالق فخذ مثلا ان مكتشف الذرة لا بد انه ذهل عند اكتشافها ليأتي بعده من اكتشف النوية في الذرة ويأتي بعده من يكتشف البروتون والنيترون ثم يأتي من يكتشف الالكترون ويأتي من يكتشف البوزيترون وهو نقيض الالكترون ليتوصل الى نظرية ان الكون مكون من عالم مادة عالم الإلكترونات وعالم نقيض المادة عالم البوزيترونات وتلد نظرية الانفجار الكبير وكيف ان ذلك الانفجار خلف جزء من سحابة المادة التي ارتطمت مع سحابة نقيض المادة فتشكلت المجرات والتي تسافر في الفضاء بفعل قوة دفع الانفجار الكبير الى ان تصل الى مداها فتصبح الجاذبية أقوى من قوة الدفع فيتقلص الكون على نفسه.
لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف في مكونات الذرة التي هي اصغر جزء في المادة فقد تم اكتشاف 16 جزء حتى الان من مكونات الذرة ولا يعرف ان كان هناك اجزاء اخرى ام لا وآخر جزء تم اكتشافه كان ذلك الجزء الذي يعطى المادة صفتها ...

اذا القران الكريم يتحدى العلماء وينجح في التحدي لمدة 1437 سنة حتى الان وهذا مؤشر ان العلماء مهما طال بهم الأمد سيظلوا مذهولين أمام عظمة ما يكتشفون من اسرار كونية تمثل اعجازات مذهلة لا بد انها توقع في قلوبهم الخشية من الله سبحانه وتعالى وتمثل باب للتسليم بان وراء هذه الأكوان خالق مدبر *