الموضوع: باولو كويلو
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2013, 10:01 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مرحبا استاذ عدي

هناك مثل يقول خوذا الحكمة من افاه المجانيين. فربما ان جنون بابلو كويلو هو مؤشر على حكمته فهما مرتبطان في الدماغ هكذا يقول فرويد بأن الابداع والمرض النفسي لهما نفس المصدر. المذكور قضى عدة سنوات في مستشفى الامراض العقلية ويقال ان سبب ذلك اصراره على ان يصبح اديب بينما عارضت العائلة ذلك وارسلته الى مستشفى الامراض النفسية لردعه ولكننا لا نعلم الحقيقية بهذا الشأن.

اما من ناحية كتاباته فهي واقعية سحرية حتما. صدقني انني - انا شخصيا- لم استطع التوقف عن قراءة روايته الخيميائي الا بعد ان انهيتها دفعة واحدة. فيها تشويق عجيب يدفعك لان تترك اعمالك وتعرف ما الذي حصل.

ربما احينا تؤثر الترجمة سلبا على النص وهذا في الغالب ما يحدث وانني لاعجب من رداءة الترجمة لبعض النصوص. ومثال ذلك ترجمة قصيدة ادجر الن بو المنشورة هنا تحت اسمه وهي الترجمة التي لا تمت الى النص بصلة.

ترجمة قصيدة ادجر الن بو والتي تبدو المرجع الوحيد باللغة العربية للقصيدة على النت:
بالله عليك شو يعني تكتم ساعتك؟ هل في اللغة العربية شيء اسمه تكتم ساعتك؟

Spirits of the Dead


Thy soul shall find itself alone
'Mid dark thoughts of the grey tomb-stone;
Not one, of all the crowd, to pry
Into thine hour of secrecy.



Be silent in that solitude,
Which is not loneliness- for then
The spirits of the dead, who stood
In life before thee, are again
In death around thee, and their will
Shall overshadow thee; be still.
The night, though clear, shall frown,
And the stars shall not look down
From their high thrones in the Heaven
With light like hope to mortals given,
But their red orbs, without beam,
To thy weariness shall seem
As a burning and a fever
Which would cling to thee for ever.
Now are thoughts thou shalt not banish,
Now are visions ne'er to vanish;
From thy spirit shall they pass
No more, like dew-drop from the grass.
The breeze, the breath of God, is still,
And the mist upon the hill
Shadowy, shadowy, yet unbroken,
Is a symbol and a token.
How it hangs upon the trees,
jA mystery of mysteries!


أشباح الموتى
المصدر: موسوعة الشعر العربي.

روحك سوف تلقى نفسها وحيدةـ
وحيدة من كلّ ما على الأرضـ مجهولة

العلّةـ لكن لا أحد قريب ليحدّق
نحو تكتّم ساعتك.
كن ساكنا في تلك الوحدة،
التي ما هي وحشةـ آنذاك
أشباح الموتى، الذين قاموا
في الحياة أمامك، هم مرّة أخرى
في الموت حولك، و إرادتهم
سوف تظلّك؛ كن هادئا:
لأجل اللّيل، الجليّ الذي برغم ذلك، سيتجهّم؛
و النجوم سوف لن ترى أرضا
من عروشها، في الملأ الأعلى المعتم،
مع نور مثل أمل للفاني مُعطى،
لكن أفلاكهم الحمراء، بدون شعاع،
نحو قلبك الآفل سوف تلوح
مثل تحرّق و حمّى
قد تتشبّث بك إلى الأبد.
لكن ستهجرك مثل كل نجم
في ضوء الصّباح بعيدا
سوف تحلّق بكـ و تحتجب:
لكن فكرته لن تستطيع إبعادها.
سوف يكون هادئا؛
و الرّكام فوق الأكمة
من نسيم ذلك الصّيف غير المنقطع
سوف لا بُدّ أن يسحركـ كعلامة،
و الرّمز الذي لا بُدّ سيكون
تكتّما فيك.