عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2012, 11:43 PM
المشاركة 206
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع سر الافضلية في رواية :



28- دار المتعة وليد اخلاصي سوريا

*** نبذة عن رواية ................................ دار المتعــــــــة :

شهرزاد تقاوم سطوةشهريار وتؤجل فعل القتل ليلة بعد ليلة بحكايات تتداخل إحداها في الأخرى، وها هوجواد يقاوم إغراء أسمهان ويؤجل فعل الموت ليلة بعد ليلة بحكايات تنفصل إحداها عنالأخرى.
يستلهم وليد اخلاصي الفكرة من "ألف ليلة وليلة"؛ لكنه يقلب الأدوارويقلب المصائر.
في "ألف ليلة وليلة" يعود شهريار إلى رشده ويتحول – بفضل شهرزادمن قاتل إلى محب، ورغم أنه أزهق أرواح عذراوات بريئات فإنه لم يستحق لأجل ذلكالموت.. بل يُمنح الحب والسماح.
أما في "دار المتعة"؛ فلا حيلة لجواد إلا أنيتبع خيط الضوء المنبعث من شق في ذلك القبو لينجو بجلده، ويترك أسمهان التي امتصتحيوية الرجال تموت بشيخوختها.
لماذا اختلفت المصائر والجريمة واحدة ؟!
هل هيمعجزة الحب، أم تسامح المرأة؟!
أترك الجواب مرة أخرى بيني وبين نفسي كي لايتهمني الرجال بمعاداتهم!
وتبقى تلك العقدة الأبدية: خوف المرأة من سطوة الرجلوتحكّمه بحياتها ومصيرها، وتوجّس الرجل من المرأة كمبعث للفسق والخطيئة وما يتبعهمامن شرور.
تبقى تلك الأسطورة الهندية بحاجة إلى ترجمة في جريدة أدبية قرأتهامؤخراً كي يعرف الرجل "كيف خلق الله المرأة"!
فهل خلقها من طينة أخرى؟.. وإن كانقد فعل؛ فما الضير في ذلك؟!
وهل يبقى الرجال منشغلين بتحليل خصائص المرأة إلىأبد الآبدين؟!
أليس الماء مكوناً من عنصرين مختلفين، ولولا اتحادهما لما كانللحياة أصل؟


دار المتعة

تاريخ الإصدار: 01/01/1991
المؤلف: وليد إخلاصي
الناشر: رياض الريس للكتب و االنشر
عدد الصفحات: 258


نبذة
بلغته السهلة والمتينة، وبأسلوب مبتكر جذاب، يقدم لنا وليد إخلاصي روايته "دار المتعة". من خلال فصولها -بلا سطورها- ينتقل بك من وصف دقيق للمدينة والدار إلى وصف للناس والحكام، فيضعك في الموقع الذي تحدد أنت جغرافيته. كما يدمج التاريخ والماضي بالحاضر والعصر بطريقة انسيابية عجيبة، فتلاحظ استمرار العادات والتقاليد، وينطبق تراث الأمة على فنونها الشعبية التي تمارسها اليوم.. وليؤكد لك أخيراً أن هذا الاستمرار لا يرافقه تطور، وإن التغيرات والتبدلات النفسية والأخلاقية تكاد تكون معدومة، وإن الناس هم هم في كل العصور والأزمنة. رواية "دار المتعة" وعاء صب فيه وليد إخلاصي فكره وفلسفته في الحياة، ولكن هذا الوعاء السحري، حوى أوعية أخرى هي حكايات تتوالى، وفي كل منها حكمة. "دار المتعة".. ليست سبرا لأغوار النفس البشرية فحسب، بل هي تسجيل رمزي لتاريخ حياة أمة، ولكنه تسجيل محبوك في شكل رواية. تهز رأسك أحياناً وأنت تقرأ وصفاً دقيقاً في أحد فصولها، أو تبتسم لإصابة جاءت في الصميم، ولكنك ستلهث في أحيان أخرى بل وسيشدك التشويق إلى الانتقال إلى الفصل التالي مباشرة من دون توقف. لن تغيب عنك المتعة، وأنت تقرأ "دار المتعة".

خلدون فنصة