عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2012, 03:31 PM
المشاركة 474
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
66- عائشة البشير بن سلامة تونس
عائشــة
البشير بن سلامة القاهرة: دار الشروق 2010 ، 190 صفحة
رباعية «العابرون» واحدة من أهم روايات الأدب التونسي المعاصر. تدور أحداثها في القرن الذي يسبق استقلال تونس. وتتناول في ذلك تاريخ عائلتين تونسيتين اختار الكاتب من بين أفرادهما أربع شخصيات، وضع علي كل رواية من الرباعية اسم إحداها. وجاء ترتيب صدورها كالتالي: «عائشة» 1982، «عادل» 1991، «علي» 1996، «الناصر» 1998. «العابرون» بأبطالها وشخوصها العديدة هي نوع من التاريخ الروائي للمجتمع التونسي في تلك الفترة المهمة من تاريخ البلاد.
ولدت «عائشة» لأب كان قد انتقل حديثًا من الفقر والضعف إلي الغني والسُّلطة بعد ارتباطه بالحكّام التونسيين. لكن تلك الحياة الناعمة الهادئة لم تلبث أن انقلبت رأسًا علي عقب حينما هاجم الاحتلال الفرنسي تونس فغيّر - أول ما غيّر - في نفسيات البشر وعلاقاتهم. «عائشة» نفسها وقعت في حب سالم فأفقدها عذريتها لتظل رهينة ذلك الخوف - الذي يقدم وجهًا آخر لمجتمعاتنا - حتي جاءت لحظة الزواج من خالد. في رواية «عائشة» نقرأ عن الأنثي صانعة الأحداث وراوية الحكايات التي عادة ما تتخفي وراء الرجال. هنا نري وجه الأب وهو يكبر فتعلوه الشيخوخة بضعفها من ناحية وجبروتها من ناحية أخري. وفي الخلفية هناك «عائشة» وإخوتها الذين يكبرون بين أيدينا مع الوقت ومع الحكي.


=


الناصر رباعية " العابرون" - رواية


رباعية «العابرون» واحدة من أهمروايات الأدب التونسي المعاصر. تدور أحداثها في القرن الذي يسبق استقلال تونس. وتتناول في ذلك تاريخ عائلتين تونسيتين اختار الكاتب من بين أفرادهما أربع شخصيات،وضع على كل رواية من الرباعية اسم إحداها. وجاء ترتيب صدورها كالتالي: «عائشة» (1982)، «عادل» (1991)، «علي» (1996)، «الناصر» (1998). «العابرون» بأبطالهاوشخوصها العديدة هي نوع من التاريخ الروائي للمجتمع التونسي في تلك الفترة المهمةمن تاريخ البلاد. نقرأ في هذا الجزء سيرة «الناصر» الذي ظهر بأعماله الطائشة فيرواية «عائشة» ثم اختفى ليظهر ظهورًا مكتملًا هنا. عاش «الناصر» طفولته في ألمواضطهاد، وشبابه في سجن وانحراف، وظل يبحث عن هويته التي سلبها منه تعليمه الفرنسيحتى وجدها في قلب النضال ضد المحتل، فانخرط في صفوف المدافعين عن استقلال الوطن. أضافت رواية «الناصر» إلى هذه الرباعية تنويعة عميقة على سؤال الهوية التي قد تختفيثم تظهر، وقد تنمو ثم تضمر.

أضواء على رباعية "العابرون" للأديب التونسي البشير بن سلامة
شهد شهر رمضان المنقضي تنظيم العديد من المسامراتواللقاءات الفكرية والادبية في مختلف المدن التونسية منها اللقاء الادبي الذي عقدفي اطار سلسلة "مسالك الابداع " بمبادرة من المندوبية الجهوية للثقافة بولايةاريانة وخصص للتحاور مع الكاتب والروائي التونسي البشير بن سلامة حول رباعيته "العابرون".

وتعد رباعية "العابرون" كما قدمت لها دار الشروق المصرية واحدةمن أهم روايات الادب التونسي المعاصر. تدور أحداثها في القرن الذي يسبق استقلالتونس وتتناول في ذلك تاريخ عائلتين تونسيتين اختار الكاتب من بين افرادهما اربعشخصيات وضع على كل رواية من الرباعية اسم احداها. وجاء ترتيب صدورها كالتالي : "عائشة" سنة 1982 - "عادل" سنة 1991 - "علي" سنة 1996 - "الناصر" سنة 1998.

في مرحلة أولى يجتمع الابطال الاربعة في رواية "عائشة" ربما لعديدنقاط الارتباط والتواصل فيما بينها ثم تنفرد فيما بعد كل شخصية بخصوصيتها في عملروائي منفرد دون ان تتفكك الاحداث والوقائع لكل من اجزاء الرباعية.

عائشةولدت لاب انتقل حديثا من الفقر والضعف الى الغنى والسلطة بعد ارتباطه بالحكامالتونسيين لكن تلك الحياة الناعمة الهادئة لم تلبث ان انقلبت رأسا على عقب حينماهاجم الاحتلال الفرنسي تونس فغير - فيما غير - في نفسيات البشروعلاقاتهم.

عادل ظهر أولا في رواية "عائشة" شخصا ينزع الى العزلة والتأمل. وبعد انضمامه في مرحلة أولى للحزب الدستوري لاعتقاده بان الحبيب بورقيبة ورفاقهيمثلون مستقبل الامة عاد في مرحلة لاحقة الى الهامش حتى جاء يوم 9 افريل 1938 فيتمالقبض عليه في احدى صالات القمار في حين ان تهمته الحقيقية انه شوهد في احدىالمظاهرات التي عمت البلاد يومها مطالبة ببرلمان تونسي فكان ما حدث ايذانا بالتغييرفي تاريخ البلد كما كان تغييرا في حياة البطل.

علي كان على موعد مع الاحداثالكبرى حتى يوم وفاته في احداث جانفي 1978 يوم قامت أكبر تحركات الطبقة العاملةالتونسية وواجهتها السلطة بالقمع. تصلنا مسيرته ومجرياتها من خلال مذكراته التييعثر عليها حفيده عبد اللطيف ليعيد صياغتها في شكلها الروائي وينقل للقارئ شهادةعلى قرن مشحون بالاحداث والصراعات .

أما الناصر فقد عاش طفولته في ألمواضطهاد وشبابه في سجن وانحراف وظل يبحث عن هويته التي سلبها منه تعليمه الفرنسيحتى وجدها في قلب النضال ضد المحتل فانخرط في صفوف المدافعين عن استقلالالوطن.

==

كان الأحرى بالدمع أن يتناثر مفجرا معه هذا الألم ليتلاشى، ولكن الألم عندما يدفن في القلب بهذه الصورة هو كالميت يوضع في القبر فتتآكله الديدان، وتذهب بكيانه، فيصير هباء. الألم الساكن بالحي كالدودة الآكلة للميت كلاهما متلف لصاحبه

غريب أمر هذه الدنيا كلما اشتدت بالانسان، وأذاقته مرارة العيش، وسقته من الذلة والمهانة ألوانا و ألوانا، وصبر على ذلك، وقدر على الصمود إلا وانتشلته في آخر الأمر، وبدلت عسره يسرا. الشرط الوحيد هو الصمود، والدوام والوقوف في وجه الكوارث من دون التردي في هوتها والاستسلام لها كذه الحنايا الماثلة على مر الدهر
البشير بن سلامة, عائشة .. رباعية العابرون