الموضوع: ليلة التخرج
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2015, 11:47 PM
المشاركة 8
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مع همس خطوات تدنو منها فلم تلتفت ،
هل هي فرحة التخرج ؟
تواصل المسير وهي تسترجع تلك الذكريات المترسبة في أعماقها .
طفت صورة طفلة في مثل سنها ترافقها إلى المدرسة ، تجلس إلى جانبها في المقعد
الذي لا يشاركها فيه أحدغيرها ،كانت الطفلة الوحيدة في فصلها .
، تغرد زميلتها الأمل في أذنيها كل يوم ، تنفخ فيها روح التحدي .
تدعوها إلى غرفة نومها ،
حين ينام أفراد أسرتها تتسلل ليلا و تفتح لها أبواب المنزل لتنعم هي أيضا بدفء أسري يقيها مخاطر التسكع ، و يمسح عن وجهها آلام
الأطعمة الطازجة .
منذ ذلك اليوم بقيت وحيدة بلا صديق ولا مؤنس ، فتجرعت آلام الوحشة و قساوة الوحدة ،(حدث هذا بعد السؤال ؟

قبل أن تركب في السيارة
الاستاذ الغالي لقد اسرني نصك فككته وجزأته وحاولت ربطه لكني عجزت وكعادتك تضل اعمالك هي ملك لك انها سرك وعقدك الفريد فكل جملة منه هي عباره عن حجر كريم