عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2012, 02:56 PM
المشاركة 7
المها اليامي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لا يستطيع أن يصدر حكما موضوعيا على النص خاصته... صحيح أن الخبرة والتمرين ومعرفة سيكولوجية ولادة النص الإبداعي تساعد على تحسين القدرة على التعامل مع النص بشيء من الموضوعية، وكأنه من توليد شخص آخر فتكون النظرة إليه أكثر موضوعية....لكن بشكل عام تظل هذه القدرة نسبية مهما ارتقى المبدع في فنه. ولكن القاعدة هنا هي ان المبدع لا يمكنه ان يصدر حكما موضوعيا على النص خاصتة..[/font][/color][/b][/size]
- طبعا هذا ما يتعلق في الحكم على النص من حيث الشكل ولكن المشكلة الاعمق هي فيما يتعلق بآلية توليد النص. وتشير التجارب ان كثير من الناس يشعرون بنوع من سخف الموضوع وقلة قيمته الابداعية عند النظرة الاولى لولادته ولو كان عبقريا...خاصة إن كان مكتوب بخط اليد...ولكنه اذا ما مرت الايام على النص وتمت طباعته والنظر اليه وكأنه من توليد شخص آخر فيجد ان النظرة قد تغيرت ... ولذلك لا يجوز للمبدع ان يَعدم نصوصه عند ولادتها لاعتقاده انها ليست ذات قيمة، خاصة ان من يتولى عملية توليد النص هو العقل الباطن، وهو كيان عظيم لا محدود القوة والقدرة، وتتراكم فيه الخبرات والمعارف والتجارب واثرها الخ، وله قدرة هائلة الى الربط والتحليل والتجميع والتوليد للافكار...وقد يكون النص عبقريا فذا لكننا لا نستطيع رؤية ابعاده لمحدودة عقلنا الواعي الذي نستخدمه لتقيم النص الابداعي. [/right]

يتبع،،،ردي ومداخلاتي حول ما ورد في ردودك الغنية الاخرى ..وعلى امل ان نستكشف ونلقي مزيدا من الضوء حول سيكولوجية العملية الابداعية من كافة نواحيها.

———-————————

أستاذ / ايوب

منكم نستفيد وأتفق كثيراً مع السطور السابقة

ويسعدني ويشرفني متابعة النقاش الي أخره

كل الشكر أستاذ ايوب