عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2013, 12:30 AM
المشاركة 3
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحبتي..
في خطبة الجمعة يوم أمس في مسجد الحي شعرت بأن الخطيب "تائه" بين رسالته السياسية "التي هي، ليست رسالته في الأساس"، ومشتت بين سطوره وحرفه.

لم أشعر بلذة الاستماع لتلك الخطبة "السياسية" في قالب "اجتماعي" لم يكد يدخل إليه الخطيب حتى عاد إلى السياسة التي بدأ بها الخطبة، وكنت قد تصفحتها مئات المرات في الصحف الورقية والإلكترونية، والمواقع الاجتماعية !

افتقدت لذة الخطب الدينية التي تهزنا من أعماقنا إلى أعماقنا، ونطأطىء معها رؤوسنا خاشعين خائفين متذللين: الحياة والموت، نعيم الجنة وعذاب النار، القبر، الكفن، التكافل الاجتماعي...إلخ.

لن أطيل عليكم. لي عودة معكم.. أنتم أحبتي في منابر ثقافية.

أبو أسامة


أصبت أخي أبو أسامة

ما أحوجنا الى خطب الوعض و الارشاد, لكن الخطباء بشر يتأثرون و يأثرون

أتسأل أخي هل حين يلقي الخطيب خطبة جاهزة من و زارة الأوقاف تؤيد الحاكم و النهج الحكومي
هل تقع في نفسك أخي كما تقع خطبة من جهد الخطيب يتحدث عن لسان حال الشارع و نظرة الشرع لها؟