الموضوع: كلمة عشق
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2021, 05:04 PM
المشاركة 5
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: كلمة عشق
يا الله...وكأني أرى عُرسًا جميلًا زاهيًا وِلِدَ في ساحات منابر الغراء..

ولادة حبّ ابتدأت من حبيبٍ متيمٍ تغزلَ وما زال بحبيبتهِ..

وردّ حبيبةٍ متيمةٍ استجابت لنداء الحبّ بعد أن فاضَ وظهرَ على السطحِ

ليفرضَ نفسه في ساحة البوحِ علنًا..

ليعلنا معًا تجديد عهد الوفاء والحب الدائم باذن الله

هذا هو يوم عرسكم الجديد ..حريّ بكما الاحتفال به

وهو رسالة لكل زوجين أن يجعلا البوح بالعواطفِ سياقًا دائمًا

تذكرتُ أنني حين نشرتُ موضوعي (رسالة الى زوجتي )

علَّق أحد الأخوة ولا أعرف هنا أم في أحد المنتديات

قائلًا ما معناه..( من الجرأة يا مازن أن يبوح الزوج لزوجته بهذه المشاعر علنًا)

اما زوجتي فقد فرحت بها فرحة جعلتها تحتضنني وتقبلني بجنون وهي تبكي..

ولا أعرف أين هي الجرأة في البوح بمحبةِ الزوج لزوجته أو العكس؟ ولماذا لا يجرأ الرجال

على البوحِ للاخرين عن حبهم لزوجاتهم؟؟

أعلنوا الحبَّ للابن وللبنت وللأخ والأخت وللجار وللصديق ...الخ

جميلةٌ هي لغةُ الحبّ..يجب أن تكون ثقافة حاضرة غير مستترة..

وخاصة الزوجين..فكلاهما متعطشٌ لحرفِ من حروفِ المودة الصادقة..

استميحكم عذرًا للاطالة وسأكتفي بِسردِ حادثةِ من التراث القديم فيها عِبرة..

يحكى أن زوجة غضبت من زوجها فذهبت الى بيت أهلها فوقفت اما ابيها واشتكت

زوجها وكان ضمن الحضور اخوتهافما كان من أبيها الا أن قام بتمزيقِ ثوبها !! ..

فالى مَن التجأت لتستر نفسها ..؟لأخوتها..؟؟ لأبيها..؟

بل التجأت لزوجها..فهو سَترها وحمايتها ومستقبلها

عذرًا ركزت في المعنى ولم أركز في النص الأدبي الرائع الذي قرأته من الطرفين

أسعَد الله أيامكم




المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ