عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2015, 11:13 PM
المشاركة 2
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي تابع .....جـدّد حـياتـك بالتـفاؤل
لاشيءَ كالأمل والتفاؤل بعد الإيمان يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل . الأمل والتفاؤل قوّة واليأس والتشاؤم ضعف. الأمل والتفاؤل حياة واليأس والتشاؤم موت في مواجهة تحدّيات الحياة، حيث لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
النّاس صنفان : يائس متشائم يستبق الأمور التشاؤمية و يسئ الظن بالله و بنفسه وبالأخرين ويواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرو ب والاستسلام، ويصور المستقبل بنظرات سيئة انهزامية, وآمِلٌ متفائل يواجه الحياة بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والضمان والثقة بنصر الله . فما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات والآمال.
التشاؤم واليأس ثمرة من ثمرات الانهزام والانكسار والخيبة والفشل ، وصفة من صفاته. فمن التفاؤل يولد الأمل، ومن الأمل يولد العمل، ومن العمل يولد النجاح. ومهما اختفت من حياتك أمورظننت أنها سبب سعادتك تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سببا في تعاستك. إذا تعسرت أمورك، وهاجمتك الهموم والأحزان فثق بالله ، فهو كفيل بتفريج همك، وتيسيرأمورك، وإذا شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قرب الله منك.


يتبع.....