عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2014, 02:26 PM
المشاركة 1163
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية 53 - ريح الجنوب عبد الحميد بن هدوقة الجزائر

- ابن هدوقة.. كان -يبدو- خجولاً.. منطوياً.. متواضعاً.. أنيقاً، هادئاً، وإذا تكلم أقنع،

- يمتاز في كتاباته بأسلوب جميل، أخاذ، رصين.. وبفكر عميق ثاقب.. ولغة قوية مطواعة كان لامعاً..!

- أجمع النقّاد على أن "النشأة الجادّة للرواية الفنية الناضجة ارتبطت برواية ريح الجنوب".
لأن قبلها, قبل جيل السبعين تحديدًا ثمّة محاولات كثيرة ظهرت, لكنها فقيرة لغويًا وضعيفة فنيًا.

- هذه المحاولات تظل محاولات قصصية قصيرة, أطلقوا عليها الباحثين: إرهاصات الرواية العربية في الجزائر.
أمّا البداية الحقيقية فكانت سنة 71, تاريخ صدور "ريح الجنوب".

- الرواية التي تحوّلت فيما بعد إلى فيلم سينمائي

- جاءت بحبكة مضبوطة جدًا,مفتوحة قليلًا لكنها مضبوطة

- ان هذه الرواية كانت بالفعل تحكي الواقع و تصور جزءمن مأساة الجزائيين إبان الثورة

- لكنها تركت في نفسي تأثيرا لا يمحى و وجدت في نهايتها الحزينة بذورا لافكار أخرى نمت في ذهني لست اجد لها مسميات حتى الآن و كانت نهاية الراعي رابح جدا مؤسفة بعد كل ما فعله لاجل نفيسة التي جرحته في يوم ما.


- رواية جزائرية جد رائعة و مليئة بالاحداث التي تؤرخ لحقبة ما بعد الاستقلال كما توثق عادات و تقاليد المجتمع الريفي الجزائري