عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2014, 09:49 PM
المشاركة 102
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد الجدع
هوأبو حسان أحمد بن عبداللطيف الجَدع القيسي، شاعر و مترجم و مفكر كبير ، أحد أبرز الأدباء الملتزمين بقضايا الأمة الإسلامية ، من مواليد مدينة جنين بفلسطين المباركة في عام 1360 هجري الموافق لعام 1941 ميلادي ،و مدينة جنين إحدى مدن شمال فلسطين ، وفي مدارسها درس حتّى نال شهادة الدّراسة الثانوية الأردنية (المترك) عام 1958م، وفي كلية النّجاح الوطنية بنابلس درس الثانوية العامّة على النّظام المصري (التوجيهية) عام 1959م وفي عام 1970م حصل على الشّهادة الجامعيّة الأولى الليسانس) في اللغة العربية، في جامعة بيروت العربية، وفي عام 1977م حصل على دبلوم عام في التربية وعلم النّفس من جامعة قطر، وفي عام 1982م حصل على دبلوم خاص في التربية وعلم النّفس من جامعة قطر،كان عضوا في رابطة الأدب الإسلامي من حين تأسيسها ، عمل بالسعودية بمدينة الطائف لمدة ثلاثة أعوام ثم انتقل للعمل لقطر لما يربو عن الثلاثين سنة. له دار الضياء للنشر ، و له عدة كتب مفيدة منها :
1. شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث ( عدة أجزاء)وقد ناصفه الجهد الأديب حسني أدهم جرار ، و هذا المصنف كان له كبير التأثير فيِّ و في أبناء جيلي .
2. معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين.

و للجدع عدة دوواوين منها:
1.الخروج من جحر الضب
2. العودة من حيث المبتدأ

و من جميل جوابه حول الحداثة قوله:
( الحداثة بالمعنى الذي أفهمه، وهو تفاعل الأديب مع عصره، فهو مطلوب، ونحرص عليه، وندعو له، ولا يكون الأديب أديباً في نظري إلا إذا كان حداثيّاً بهذا المفهوم.
أما الحداثة بمعنى تنحية القيم الإسلامية وإحلال القيم المستوردة محلّها، فهذا لا يقبل به عاقل، فإذا وجدنا عاقلاً يقبل به ويدعو إليه، فلا نشكّ عندئذٍ أنه مدخول الفكر، مأجور لغير أمّته..)
و عموماً فالجدع ملأ المكتبة العربية بكل مفيد و مثمر شعرا و نثراً، وتوفي يوم الجمعة االموافق 18 من رجب 1433هـ، الموافق لـ 8/ 6/ 2012م، رحمه الله!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا