عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2012, 02:56 PM
المشاركة 1115
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بمناسبة تخطينا حاجز الـ 40,000 مشاهدة دعونا نتطلع على نموذج من قدرات الايتام الخارقة ونتسآءل :

- هل تولد الحياة من رحم الموت؟

شاهد هذا الفيديو وحاول قدر استطاعتك ان لا تبكِ؟؟؟!!! وأخبرني ( فقط ) اذا لم تبكِ...اتحداك ما تبكي؟؟؟؟!!!!:





هذا الفيديو هو جزء من برنامج الكورين لديهم مواهب أيضا وهو على شاكلة العرب لديهم مواهب أيضا:

- يقف الشاب ذو الوجه الحزين أمام المايكيريفون

- تسأله المذيع الأولى ما اسمك وكم عمرك؟
فيرد الشاب اسمي تشو سنج بونج وعمري 22 سنة. ويضيف لقد عشت ظروف صعبة للغاية، وأنا اشعر بعدم الارتياح للمشاركة في هذه المسابقة. فقط أريد أن أكون إنسان عادي مثل بقية الناس. أنا لا اغني بشكل جيد ولكني حينما اغني اشعر بأني أصبح شخص آخر.


- تسأل المذيعة الأولى : من منظرك لم استطع تحديد طبيعة عملك؟
يرد الشاب : أنا اعمل أجير يومي ( عامل يدوي ).


- تسأل المذيعة الأولى وهي تضحك بسخرية ..عامل بالأجرة اليومية!!
فيجيب الشاب نعم عامل.


- تسأل المذيعة الأولى: لم تكمل القسم المتعلق بالعائلة في طلب المشاركة في البرنامج ما هو السبب؟
فيرد الشاب: لقد تُركت وعمري 3 سنوات في ملجأ ، وعندما أصبحت في سن الخامسة هربت من الملجأ بعد أن تعرضت للضرب هناك.


- تسأل المذيعة: اذا كيف كنت تعيش منذ هروبك من الملجأ؟
فيرد الشاب : لقد قمت على بيع العلكة ومشروب الطاقة في الشوارع، لقد عشت في مثل تلك الظروف الصعبة لمدة عشر سنوات.


- تسأل المذيعة : هل كنت تعيش مع احد خلال تلك الفترة؟
فيرد الشاب: لا كنت أعيش لوحدي.


- إذا هل عشت لوحدك منذ ان كنت في الخامسة ؟
فيرد الشاب: نعم عشت على تلك الطريقة لمدة 10 سنوات. لقد كنت أنام في الدرج أو في الحمامات العامة. كنت أعيش لمدة عشر أعوام مثل الفراشة.


- تسأل المذيعة: هل ذهبت إلى المدرسة؟
فيرد الشاب: لا لم اذهب إلى المدرسة ولكني تقدمت لامتحان التأهيل الابتدائي والإعدادي ونجحت فيها ثم دخلت المدرسة الثانوية وكانت هي المدرسة الوحيدة التي انضم إليها.


فتعلق المذيعة ويبدو عليها علامات الانبهار والدهشة...واو...أنت غير معقول


- تسأل المذيعة : وماذا تريد ان تقدم لنا اليوم؟ هل تريد أن تغني؟
فيرد الشاب : نعم.


- فتسأل المذيعة : وهل تحب الغناء؟
فيرد الشاب : أنا غني لأنني أحب الغناء..وأنا أحب الغناء لأنه أول شيء أحببته خلال حياتي التي عشتها مثل الفراشة. أنا لا لست مغني جيد. لكنني أحب الغناء.


فتعلق المذيعة : دعنا نسمعك أذا؟!
يبدأ الشاب بالغناء وبمجرد أن يرتفع صوته يصاب الجميع بالدهشة وتظهر علامات الحزن ويبدأ الجميع تدريجيا بالبكاء.

وتنهمر الدموع بينما يخترق صوت هذا الشاب قلوب الملايين.
وبعد انتهاء الشاب من الغناء تعلق المذيعة وهي تبكي : أريد فقط أن أضمك.


- وتسأل المذيعة الأخرى : لماذا تريد ان تغني؟
فيرد الشاب: عندما كنت صغيرا، أشياء كثيرة سيئة حصلت لي، وقد تم بيعي إلى مكان ما. في احد الليالي وحينما كنت أبيع العلكة في نادي ليلي رأيت مطربا يغني على المسرح. لقد أعجبت جدا به. ومنذ ذلك الحين أصبحت أحب الغناء.


- إذا أنت تريد أن تصبح مغني؟
يرد الشاب: نعم.


- تسأل المذيعة واضح أن لديك قدرة ممتازة على الغناء فأين تعلمت الغناء؟
يرد الشاب: لو كنت استطيع لانضممت إلى الجامعة لدراسة الموسيقى ولكنني كنت استمع للغناء وأتمرن لوحدي.


تعلق المذيعة : مهما حصل في المسابقة أريد أن أساعدك في الحصول على دروس في الموسيقى والغناء.

يعلق المذيع: اعتقد انه يمكنك معرفة انك قدمت أداء رائعا من خلال ردة فعل الجمهور. لقد كان اداؤك رائعا.

وتعلق المذيعة : على الرغم من الحياة القاسية التي عاشها لكنه يركض بشغف نحو ما يريد فعلا. حتى أن الناس الموهوبين قلما يكون لديهم هذا الشغف في السعي نحو هدفهم.


يعلق المذيع : إن نغمة صوته تجذب عقول المستمعين بصورة سحرية.

وهل تعرفون ما هو السر في ذلك يا سادة يا كرام؟

أنها طاقة البوزيترون التي تشكلت في ذهنه لأنه يتيم وعاش ألما وبؤسا ومعاناة. وانتقلت الى عقول وقلوب المستمعين من خلال موجات صوته الشجي حامل تلك البوزيترونية فاذهلتها، فصفق له الجميع وبكوا. عدد المشاهدين له على اليو تيوب فقط وحتى الان تقريبا 18 مليون.

* يا حسرتي على ايتام العراق... بل يا لوعتي على الايتام في كل مكان.