عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
34

المشاهدات
15814
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
09-08-2010, 11:13 AM
المشاركة 1
09-08-2010, 11:13 AM
المشاركة 1
افتراضي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
عائشة بنت أبي بكر عبدالله بن أبي قحافة من قريشي من بني تيم ,

( 9 ق . هـ - 58 هـ ) الموافق ( 613 - 678 م ) .

ورسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش من بني عبد مناف , أي أنهما من قريش ولكن

من بطنين مختلفين .

وأم عائشة , رضي الله عنها , هي ( أم رومان ) بنت عامر بن عويمر

وهي كنانية وليست من قريش .

ولدت عائشة رضي الله عنها في السنة التاسعة قبل الهجرة وعقد عليها رسول الله صلى الله

عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها , قبل الهجرة بثلاث سنوات , أي أن العقد على

عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنوات , وكانت قد خُطبت لجبير بن المطعم بن عدي

قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأن خولة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون هي التي

عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم , هذا الزواج بعد وفاة خديجة رضي الله عنها

وقد عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها مدة طويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه

وسلم , إذ توفيت سنة ( 58 هـ ) في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ,

ولم تنجب عائشة , رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

وعائشة رضي الله عنها , هي الفتاة البكر الوحيدة التي تزّوجها رسول الله صلى الله عليه

وسلم وكانت الغاية من زواجها زيادة أواصر الموّدة مع صديقه أبي بكر الصديق , رضي الله

عنه , الذي قدّم وضحّى الكثير من أجل الدعوة الإسلامية .

وُلدت عائشة رضي الله عنها في الإسلام وكانت تقول : لم أعقل أبوي َّ إلا وهما يدينان الدين

( أخرجه البخاري ) وأسلمت أمُّها قديما ً , وهاجرت , وتوفيت في المدينة

سنة ست ٍّ للهجرة .

وتصف لنا رضي الله عنها , يوم أُدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم , فتقول : تزوجني

النبي ّ صلى الله عليه وسلم , وأنا بنت ست سنين , فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث

بن خزرج , فوعكت فتمزّق شعري فوفى جميمة , فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة

ومعي صواحب لي , فصرخت بي فأتيتها , لا أدري ما تريد مني , فأخذت بيدي حتى أوقفتني

على باب الدار , وإني لأنهج حتى سكن بعض نَفَسي , ثم أخذت شيئا ً من ماء ٍ فمسحت به

وجهي ورأسي , ثم أدخلتني الدار , فإذا نسوة من الأنصار في البيت , فقلن : على الخير

والبركة , وعلى خير طائر , فأسلمتني إليهن ّ , فأصلحن من شأني , فلم يرعني إلا رسول

الله صلى الله عليه وسلم , فأسلمتني إليه , وأنا يومئذ ٍ بنت تسع سنين ( متفق عليه ) .

قالت رضي الله عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتك في المنام , يجيء

بك المَلَك في سَرَقة ٍ ( قطعة ) من حرير , فقال لي : هذه امرأتك . فكشفت عن وجهك ,

فإذا هي أنت , فقلت : إن يك ُ هذا من عند الله يُمضِه ) . ( متفق عليه ) .

وفي رواية للبخاري : ( أُريتك في المنام مرتين ) , وفي رواية لمسلم :

( أُريتك في المنام ثلاث ليال ٍ ) . هذه الرؤيا المتكررة للنبي صلى الله عليه وسلم , يعني

بأن الزواج كان بأمر من الله تعالى لأن رؤيا الأنبياء وحي من الله .

وعائشة رضي الله عنها , هي البكر الوحيدة التي تزّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد راعى صغر سنّها , وقد وصفت رضي الله عنها هي ذلك فقالت : كنت ألعب بالبنات

( لعب على شكل بنات ) عند النبي صلى الله عليه وسلم , وكان لي صواحب يلعبن معي ,

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم , إذا دخل يتقمّعن منه , فيُسَربُهُن َّ إلي ّ فيلعبن معي

( متفق عليه ) .

وفي حديث أبو داود أنه صلى الله عليه وسلم , بعد قدومه من غزوة تبوك أو خيبر سنة

( 7 أو 9 من الهجرة ) كشف الستر على بنات ( لُعب ) لعائشة رضي الله عنها فقال :

( ما هذا يا عائشة ؟ ) قالت : بناتي , قالت : ورأى فرسا ً مربوطا ً له جناحان , فقال :

( ما هذا ؟ ) قلت : فرس , قال : ( فرس له جناحان ؟ ) قلت : ألم تسمع أنه كان لسليمان

عليه السلام , خيل لها أجنحة ؟ فضحك . النبي صلى الله عليه وسلم