عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5796
 
شيخه المرضي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


شيخه المرضي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,506

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
صفحات الورق

رقم العضوية
10392
04-07-2012, 11:57 PM
المشاركة 1
04-07-2012, 11:57 PM
المشاركة 1
Exclamation .,,’’..{ جنتي ..ترابـــ ..// ـك }.,,’’.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.. ما أجملها .بدايتي.
... حفنة ترابٍ تحت أقدامها ..توصلني الجنة
يا { الله} .. كم أنت بنا { كريم ..

’’’,,,’’
بدأت حكاية .. الطفولة ..بأول صرخات ميلاده
... لم يكن ليدرك ... القدر .. وسجنه ..الآتِ له من ..خلف الأسوار
هنا ../ كانت له الحكاية ...
ولدت معه القصة
ليسجن ...بالحرمان ..!
سبحانك ..ربي
...لقضائك حكمه ..ولأمرك تدبر ..
نعيه ..عندما يخط بنا الشيب ...أو تتفتق رجاحة العقل
//


صرخاته الأولى ..ملأت بهم شغف الطفولة
وتوحد ..الجسد بينهم
فبذرة ... العشق { وُلِدت
وفوارق ... الأنساب ..ذابت
ونداء الأب ..وإلام ...ولد
يا الله .... لك شاكرين ..
....
فرحة ٌ.. ومشاعر غريبة .. اختلطت بينهما ...
فبدأت حرب .. التسميات .. واختلافها
وحديث العين ..والرجاء
//
.. يتنفسها ... هي وحدها
وتنبض له .. لوحده
ولأجل ذاك القادم ...
اتفقا ... أن يكون هو الطفل المدلل
فلا .. حلمٌ .. إفترش الحقيقة
ولا آمالٌ ... تعدت حكمت الرحمن
//
....... خبر الفاجعة ...مات والده
بأس الولد هو ... ولم يكتمل .. اسمه
ياااه ..كم نحن ...مؤلمون ..بلا إحساس


//
//
فالملاك ..بمهاده لا ذنب له ... بأسوار الحظ ..التي ... أقصته
والام ... افقدها الخبر الحواس ...
وحال لسانها ..... أيُّ شؤمٌ هو ..
//
طوت الأيام ... صفحات الفراق... والحزن
وعاد بهم ... همٌ جديد
لم يكن ... ذاك المولود .. ليتوقعه
فسنوات عمره الست ... كان تحت جناحها
يستدفأ الحب شتاءا..... وصيفه يتحول جليدا ... بقبلاتها الحانية له
... تاه ..عن غياب الأب... وهو يستذكر أي الملامح كان
فما له منه .. سوى ما يلتحق بأسمه
//
أسكنته ... بحبها القصور
أخرجته ..بعلمها ..للحياة
هي ..تلك السنوات الست .. اليتيمة
فلا أب دام ..{ اللهم لا اعتراض
ولا أم رحمتها ..تلك التقاليد الباليه
ولا .. عطفٌ شمله.. ويتمه ..!
//
يا أنتِ .. ستتزوجين ..!
صاعقة .. من جديد ..
ليبدأ فصل الختام ..بحياته ..
.... كان ما كان ... وأجبرت بالابتعاد عنه
//
ليكون ..ربيب أهلها ..
ويظن من جديد .. انه ..وجده أباه
تفكيره الساذج
هيأ له حكاية .. الأجساد والأرواح
فالأم .. ذهبت ..ليحل محلها أبي
//
لكن ... هناك .. حرفٌ مفقود
وعطشٌ .. لا يرويه منه وجود ..هذا الأب
... يصيح يومه ..يناديها
يتوشح .. شالها ..ليتنفس عطرها
//
زادت به سنوات .. البعد
وشب طفلا ذكيا .. يسجن العزلة بجسده
ليعاقب ..مقدمه ..
//
فالجناح .. طارت به زوابع الأيام
والدفء ... أحرقته مرارة ..الشوق ..
//
.. هذا اليتيم }
صاعقة ٌ كونية .. وكأن اهتز لها عرش الرحمن
.. يتيم .. هل هو عارٌ ليوصم بيتمه ...
أم ... ماذا ..
إنه ربيب .. أهله .. وهو ..فلذة كبدهم
.... سحقاً لكم جهلة ...!!
//
.. لكن الطرقُ يزيد المعادن تشذيبا ..
ويصقل السيوف ..
... هكذا هو ..{ يتيمنا ...
كانت ..نوبات الزمن ... ولوعاته ... تزيد به زهوا ورجوله
فالعزة لا تورث
والاحساس ... لا يشترى ..
//
علمته .. الحياة .. بحرمانها.... الكبرياء
علمتة .. الدمعة .. بحرارتها.. العزه
علمته.. الأم ... بذكرياتها
الخضوع لها
//
هو كذلك ...
بدأ يبحث .. عنها بغيابها ..
بين .. ألعابه .. بين الذكريات
ليجد أنها تنبض ... بوريده ..
لتزيد من أوكسجين الحب في قلبه
ست سنوات ..كانت .. كتاب نُحِت من حجر ..ونقش بالأضلع
//
كــَبُر ... وقرب من تحقيق ... صرخات مولده الأولى
لتعود به ذاكرته.. لجناحيها
فاليوم ... يوم الاسره
وكأنها الرسالة السنوية له .. لزيارتها
فالأحكام ضِده .. والسجن قرب إفراجه
وأمه هي دنياه لا أسرته فقط
//
عزم ..على أمرٌ لعل القدرة الربانية تسعفه ..لتحقيقه
وهو .......... ان ...يكون طفلها .. لـ ليلية واحده
يريد..أن يحتضن صدرها ... لتحكي له ..تلك الحكاية
وتغفو ...عينه وهو .. متعلق بضفائر شعرها ..
يالله ..كم هو {{ كبيرٌ وطفولته
//
اللهم أسعفه لحلمٍ تمناه ..ولخيال هو يرسمه
//
.. أنه يريد أن يكون بينها وبين تراب الأرض الجرداء
فالأرض ..كيف لها أن تحرق جنته
//
والحرارة كيف لها ..أن تلهب بشرتها
.. إن تراب جنتي.. تحت قدميك ...{ كان حديث واقعه ..وما يخطط للقاء القادم ..!
انه ... ينتظر جنته بالدنيا .. وجناحه الحاني
وقلبه ..يشتعل شوقا ...
وفكره ينشد شِعراً..
//


ما أسعدها ..نهايتي..

اللهم أرزقني بر والدي،، وارزقني تراب جنتك ،
فأنت ربي .. وأصدق حكما ..
.. اللهم ..مكن يتيمي ..من جنته ورضاها ...
اللهم بأمر كن فيكون


بقلم// شيخه المرضي
18-3-2012

" أحداث صاغها عقلي ..من واقع قصه في يوم الام .{ يوم الاسره ..


{.. لا يستوقفك اسمي ...فهو رمزيةٌ ..لسلطتي..أما شخصي ..مبهمٌ ..لن يهمك ..أمره ..~ أستأذنك !}

[OVERLINE]..كل حرفٌ هو لي ..لا أقتبس أحدا ..اللهم فأشهد عليه ..[/OVERLINE]
أيا ..... حبراً سجله التاريخ ، لصرختي
ــــــ أين هو إحتفالي !
وقلبي مع أحبتي ؟