عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2012, 03:52 PM
المشاركة 7
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:3px double red;"]
أ- مراجع وطنية عامة: أي الكتب التي ألفها باحثون موريتانيون عن أدب بلدهم العام. ومن هذه الكتابات المطبوعة والمتداولة بين الناس نذكر:
· كتاب (فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور([8])) لابن بنان البرتلي: وقد حققه وقدم له الأستاذان محمد إبراهيم الكتاني ومحمد حجي (ت 2003م)، وطبع عام 1981 في بيروت. ويعد أقدم كتب التراجم والسير الموريتانية التي وصلت إلينا، وقد تعرض – بالترجمة والتعريف – إلى مائتي (200) شاعر ومؤلف من القرنين 11 و12 للهجرة.
· كتاب (الوسيط في تراجم أدباء شنقيط) لأحمد بن الأمين الشنقيطي المتوفى بالقاهرة سنة 1913م. وقد طبع هذا الكتاب أربع طبعات؛ الأولى عام 1911، والثانية عام 1958، والثالثة عام 1961، والرابعة عام 1989 (بعناية فؤاد سيد، أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية). وترجم الأستاذ مراد تفاحي أجزاء منه إلى الفرنسية. ويضم الوسيط 82 ترجمة لأدباء شناقطة من القرنين 12 و13 هـ. ومما يلفت النظر في هذا الكتاب أن صاحبه قد اعتمد بدرجة كبيرة – صياغة فقرات كتابه وترجماته – ذاكرتَه وحافظتَه.
· كتاب (الشعر والشعراء في موريتانيا) للدكتور محمد المختار ولد أباه: وقد ضمنه حوالي 6000 بيتا من الشعر، وأصدره في تونس عام 1987م. وأوضح في مقدمته منهج تأليفه، وأنه أثبت فيه هذا القدر من الشعر لأكثر من مائة (100) شاعر ينشر لأول مرة ولم يرد منه شيء في وسيط الشنقيطي اتقاء التكرار. كما أورد شعرا لبعض شعراء الوسيط لم يكن معروفا. وحاول أن ينتقي اختياراته الشعرية من مختلف الجهات والقبائل الموريتانية.
-ب- مراجع مرقونة: ويقصد بها الباحث الدراسات والبحوث العلمية والدواوين التي يتم تحقيقها في إطار أعمال ذات طابع أكاديمي سواء داخل موريتانيا أم خارجها. ومن ذلك نذكر ما يلي:
· (نشأة الشعر الفصيح في بلاد شنقيط): هذه الدراسة –في الأصل- رسالة جامعية تقدم بها الأستاذ عبد الله حسن بن احميدة لنيل درجة الماجستير، وقد نوقشت في جامعة القاهرة عام 1986. وتقع في 245 صفحة من الحجم الكبير. وتتكون من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.
· (الشعر الشنقيطي في القرن 13 هـ): هذه الدراسة أعدها الأستاذ أحمد جمال بن الحسن لنيل دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة تونس عام 1987. وفيها حوالي ألف (1000) صفحة موزعة بين ثلاثة مجلدات. وقد ترجم فيها صاحبها لثلاثة عشر شاعرا بارزا في القرن الهجري الثالث عشر.
· (التجديد في الأدب العربي بموريتانيا في العصر الحديث): هذه الدراسة رائدة في بابها باعتراف عدد من الباحثين. وهي –في الأصل – أطروحة جامعية تقدم بها الأستاذ محمد ولد عبد الحي لنيل د.د.ع من الجامعة التونسية عام 1989. وتقع في 292 صفحة من القطع الكبير.وتتألف بنيتها من مقدمة وخاتمة وستة فصول.
· ديوان امحمد بن الطلبه: وقد حققه الأستاذ أحمد جمال بن الحسن في إطار أطروحة جامعية ناقشها بتونس عام 1980. وفي هذا الديوان حوالي أربعة أبيات وألف بيت.
· ديوان محمد اليدالي: وقد جمعه وحققه وقدم له الباحث ولد أكاه، ونال به درجة علمية سنة 1980 من المدرسة العليا للأساتذة بموريتانيا.
· ديوان محمد ولد ابْنُ ولد احميدة: وقد جمعه وحققه ووضع حواشيه الأستاذ أحمد ولد حبيب الله، وذلك في إطار عمل جامعي نوقش بجامعة القاهرة عام 1988م.
- جـ - مراجع مغربية: تتحدث بعض المراجع المغربية عن أدب الصحراء أو موريتانيا وبعض أعلامه. ومن هذه المراجع التي ذكرها أحمد ولد حبيب الله نجد:
· ( المعسول) لمحمد المختار السوسي (ت 1383هـ): وهو يقع في عشرين (20) مجلدا.
· (خلال جزولة) للمختار السوسي كذلك: وفيه أربعة أجزاء.
· (الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام) لعباس بن إبراهيم المراكشي: وفيه عشرة أجزاء.
· (ثقافة الصحراء) للدكتور عباس الجراري... إلخ
- د- مراجع أجنبية: وهي كثيرة وخاصة باللغة الفرنسية والإنجليزية وكذا الإسبانية. وقد تعين على دراسة السياق العام للأدب الموريتاني، وتقف في بعض الأحايين عند بعض الأعلام الشناقطة. ومنها:
· كتاب (مستعمرة آدرار) « Colonie de l’Adrar» للعقيد غورو (Gouraud).
· كتاب (صحراء خصبة) "Désert Fertile : un nouveau Etat, La Mauritanie" للباحثة الفرنسية كريستين غارنييه (Christine Garnier)، وقد صدر في فرنسا سنة 1960م.
-هـ- ما كتبه الرحالة والمؤرخون العرب القدامى والمحدثون الذين زاروا موريتانيا، ودونوا لنا مجموعة من الأخبار والمعلومات عن أوداغست وولاته وشنقيط وآدرار. ومن هؤلاء ابن حوقل (ق 4 ***65259 صاحب كتاب (صورة الأرض)، وأبو عبيد البكري (ق5 هـ) صاحب (المسالك والممالك)، وابن بطوطة (ق 8 هـ) صاحب الرحلة الشهيرة. ومن المؤرخين المعاصرين العرب الذين كتبوا عن موريتانيا يونس بحري الذي ألف كتابا بعنوان (هذه جمهورية موريتانيا الإسلامية)، وقد صدر في طبعته الأولى عام 1961م عن دار الحياة البيروتية. وكذلك أنور زغلول الذي كتب بالاشتراك مع شوقي الكيال دراسة بعنوان (موريتانيا عربية)، وقد صدرت بالقاهرة عام 1960.
-و- المقالات والاستطلاعات: وهي كثيرة، منها ما كتبه موريتانيون، ومنها ما أنجزه دارسون عرب غير موريتانيين. ولعل من أهم هذه المقالات مقال الباحث المصري طه الحاجري الذي صدر ضمن العدد 107 من مجلة (العربي) في أكتوبر 1967، وعنوانه (شنقيط أو موريتانيا: حلْقة مجهولة في تاريخ الأدب العربي).
تلكم هي بعض المظانّ والكتابات التي يمكن أن نقرأ فيها الأدب الموريتاني قديمه وحديثه. وهي قليلة، لأن الإنسان الموريتاني – رغم معرفته بالكتابة على نحو ما – كان يُؤْثر الحفظ والرواية على التدوين. مما أدى إلى ضياع شيء غير قليل من تراثه الشعري والنثري، وخاصة ذلك الضارب بأواخيه في أعماق الماضي. ويتفف الباحثون على أن ما وصل إلينا من الأدب الموريتاني وما هو متداول بين الناس إنما هو قُلٌّ من كُثْر، أو غيض من فيض.
ولا شك في أن للمصادر والمراجع المذكورة قيمة تاريخية وأخرى علمية واضحتين. ذلك بأنها قد حفظت لنا أشياء عن تاريخ موريتانيا وأدبها من جهة، ومن جهة أخراة فإنها قد تضمنت صنوفا من المعارف والعلوم.
[/TABLETEXT]