عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
9

المشاهدات
4147
 
إسماعيل الخلف
شاعر سوري

إسماعيل الخلف is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
71

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jun 2007

الاقامة

رقم العضوية
3617
12-19-2010, 06:00 PM
المشاركة 1
12-19-2010, 06:00 PM
المشاركة 1
افتراضي صَديقي المُغَنِّي
صديقي المغني


(إلى أبي مكسيم صاحب فرقة السنابل للأغنية الوطنية في حمص)


صديقي يُوزِّعُ أحزانَهُ


حينَ ينثرُ نبضَ الوترْ ..


يُذيبُ الخواءَ بصوتٍ


لهُ مثلُ فعلِ المطرْ ..


صديقي خبيرٌ


يرمِّمُ روحي ..،


و يجمعُ قلبي إذا ما انتثرْ ؛؛


*


صديقي ..


يؤثِّثُ دنيايَ بالأمنياتِ ،


و يزرعُ قلبي بسيِّدةِ الارتفاعِ الحنونةِ ..


أمِّ الهباتِ ..


أميرةِ كلِّ الشجرْ ؛؛


*


صديقي ..


يُحَمْحِمُ حينَ يلفُّ خطايَ الغيابُ


و يرسمُ دربَ الإيابِ على صَفَحاتِ القمرْ ؛؛


*


صديقي ..


سليلُ البراري ..


شبيهُ المِهارِ الطليقةِ ..


عزمٌ يفتُّ الحجرْ


*


صديقي ..


يُلَمْلِمُ حمصَ


و يمضي بها


إلى البحرِ حيناً


و حيناً إلى سورِ ترقا ..*


و ما من مفرْ


*


أطلْتُ الوقوفَ


على تلِّ ترقا


لعلّي أواجه حمصَ ..


أرى خالداً ، قد أناخَ بها


بعدَ طولِ السفرْ


*


أطَلْتُ الوقوفَ ،


أعبُّ العذيَّ ،


تناهى إليَّ


صياحُ جريحٍ ،


فناديتُ : يا ديكُ هذا زمانُ الخدرْ


*


أيا ديكُ :


لا تبكِ فقدَ الهوى


كلانا، أيا ديكُ ، عمداً نحرنا ..


و كيفَ يودُّ اللقا مَنْ نحرْ ؛؛؛


*


أيا ديكُ غنِّ


فإنَّ الغناءَ يواسي الجريحَ


و ينفضُ عنهُ الكدرْ


*


أيا ديكُ


طفْ بالبراري


تر الحزنَ ولَّى


إذا ما لمستَ الوترْ


***
*ترقا:أحدالأسماء التاريخية التي حملتها مديني (العشارة)