عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2020, 04:57 PM
المشاركة 5
عبدالحكم
الشعراء العرب
  • غير موجود
افتراضي رد: إني أهواك فساعدني
يا الله من أراد أن يتنفس .... يقرأ الشاعر عبد الحكم
أقرأ لك هنا حرفاً هائماً في الرومانسية
بلغةٍ أكثر اقتراباً من القلبِ والروح ..
يسافر بنا حيث المتعة والنقاء.!
شكراً لصدقك الحاد
وشكراً لنبضك الجميل أيها الرائع
وافر المودة ولكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكنّ الحب له أبعادٌ
تخترق الاَفاقْ
وله أعماقٌ ذاهبةٌ تحت الأعماقْ!
روووووووووعةُ السبكِ والموسيقى والبصمةِ الذهبيةِ لصوتِ الشاعر!
***
الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يذخرُ بالأسرارْ
يزخرُ: يمتلئ ويفيض.......فهو الأنسبُ في هذا السياق
يذخرُ : يَجمعُ أو يدَّخِر/ يتعدّى بدون باء.. نقول: ذخرَ الشيءَ

وكنوزٌ يفتحها الإصرارْ
الله الله
لا يكشفها جبنٌ وفرارْ
وصراخٌ من خلف الأسوارْ
فالحب .. جنان ندخلها
أو نتركها (طوعا) للنارْ
***
ربما كانت [أو نتركها دَرْءًا للنار]
أقربَ إلى منطقِ الاختيار بين الجنة والنار
فنحن لا نتركُ (طاعةً) للنار وإنما خوفًا منها
وربما لم يصلِ المعنى المُراد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكلها اجتهاداتٌ لمزيدٍ من الجمال وحبكةِ السبك
والأمرُ إليكَ شاعرنا الكبير
:
حقًّا وصِدقًا استمتعتُ بقراءة هذه المعزوفةِ المموسقة
وقد أعادت إلى الذهنِ روائع نزارٍ أقدمِ عاصمةٍ للحب!
أمَّا العنوانُ الذي شدّني لأقرأ،
فحَريٌّ بي أن أكتُبَ عن جاذبيّتِه وما شعَّ من ثلاثِ كلماتِه
مِن دِفءٍ وحَيْرَةٍ واعترافٍ واستغاثة،
وليتَ الوقتَ صديقي!
والتزامًا بأمانة النقد، وحروفُكم أمانة؛ أرجو مراجعة:
أماكن التشكيل والهمزات وليكن منشوري هنا دليلًا ومرشدًا
وهو بعنوان: (التشكيل على لوحة المفاتيح)
دِعاية غير مدفوعة الثمن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيَّاكَ اللهُ شاعرنا ودُمتَ رافِدًا للجمال في كل مجال
تحياتي وباقة أقحوان
الشاعرة المبدعة ثريا والناقدة البصيرة إنني ممتن كل الامتنان لما أقرأ وهذا نص قديم ولكني لا أتبرأ من القديم لأني أعتبره جزءأ من عمري ومرحلة من المراحل ولأننا ننقل تجاربنا للأجيال بعدنا.. ولكني سررت جدا بقراءتك وتناولك ..ما هذا القي والإبداع وتلك القراءة الواعية والنقد موهبة أخرى تتفاوت فيها المستويات كما يتفاوت المستوى الفني لأصحاب الفنون وقد أحسست من ردك علو الذائقة ورهافة الحساسية .. وأنا في غاية السرور أن نال النص إعجابك .. وهنا(الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يذخرُ بالأسرارْ
يزخرُ: يمتلئ ويفيض.......فهو الأنسبُ في هذا السياق
يذخرُ : يَجمعُ أو يدَّخِر/ يتعدّى بدون باء.. نقول: ذخرَ الشيءَ

وكنوزٌ يفتحها الإصرا)..هذا تفسير سليم للمعنى ولكن أعتقد ان النص مكتوب(الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يزخرُ بالأسرارْ) .. والثانية تعني أننا نترك جنة الحب باختيارنا لندخل نار الكراهية مختاريين وهو أختيار غير أريب فلنختر الحب إذن فهو الاختيار اللبيب ..والتشكيل في النص ليس كثيرا لأن الألفاظ والمعاني قريبة وهذا ما أفضله في مثل تلك القصائد
خالص التقديرلك وخالص الدعاء بالتوفيق والرقي والازدهارنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة