عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2014, 10:18 PM
المشاركة 235
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبد العالي كويش
*

اسمه الأدبي أبو المعالي ..وهو ملازم له منذ 1990 حيث كان ينشر أشعاره في الجرائد الوطنية في ذلك الوقت مذيلة بهذا اللقب .

- من مواليد مدينة مكناس .

-نال الباكالوريا في الآداب العصرية سنة 1999 مع المترشحين الأحرار أي غير المنتمين لمؤسسات التعليم العمومية .

- حصلتعلى شهادة الإجازة في الأدب العربي من كلية آداب مكناس سنة 2004.

- حصل على شهادة الماستر في الأدب العربي سنة 2010 من كلية آداب فاس سايس عن رسالة عنوانها :" الصداقة بين الأدبي والإنساني أبو الطيب المتنبي نموذجا" .

- لديه مشروع دكتوراه في الأدب العربي عن أطروحة بعنوان :" الشاعر العربي في علاقته بالآخر إشكاليات وأبعاد ".

- انطلقت مسيرته الشعرية على مقاعد المدرسة الابتدائية ببعض المحاولات .

- متخصص في الشعر العمودي وشعر التفعيلة .

- بدأ ينشر قصائده في الجرائد الوطنية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

-صدر ديوانه الشعري الأول " دموع وردية " سنة 1997 وسيصدر قريبا إن شاء الله ديوانه الثاني بعنوان " سوسنيات" .

- فاز بالرتبة الأولى في 7 مسابقات شعرية وطنية بين سنوات 1996 و 1999.

تأهل للدور الثاني في مسابقة شعرية كبرى نظمتها قناة المستقلة الفضائية سنة 2011 بين 150 شاعرا من أصل ألف شاعر مشارك من مختلف دول العالم .

- فاز بالرتبة الثانية في مسابقة شعريةعربية في المدح النبوي نظمتها شبكة صدانا الإماراتية سنة 2012.

-تأهل لنهائيات مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي / الدورة الخامسة 2013.




- عمل كمحرر ومراسل صحفي في التسعينيات من القرن الماضي ، في بعض الجرائد الوطنية والجهوية ، بيْد أنه ترك هذه المهنة أواخر التسعينيات وتفرغ للدراسة .

- كما كان عضوا في النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بصفة كاتب كلمات الآغاني وقد اجازت لجنة الألحان في مصلحة الموسيقى في التلفزة المغربية أكثر من 14 قطعة له وغنى بعضَها مطربون مغاربة معروفون مثل البشير عبده..وتركت هذه المهنة هي أيضا في أواخر التسعينيات ليتفرغ لإكمال دراسته .

-ترجم له معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الصادر من الكويت سنة 2004- الطبعة الثانية .وكذلك الموسوعة الكبرى للشعراء العرب / الجزء الثاني2012 تأليف فاطمة بوهراكة

من شعره:

شابَ انتــظاري وشاختْ كلُّ أسئلتي ...وخــيَّمتْ لهــفةٌ في مُـــقلتيْ لُــغتي
حدائقُ العشقِ تـــــــكتظ الورودُ بها ... ولا أرى وردةً مذْ غبـــتِ ســوســـنتي
أنتِ الهــواء الذي ما زال يُــنعشني ... وكيـــف يمـــــكن أن أحـــــيا بلا رئـــــةِ
لا ماءَ في النبْـــــــعِ مُذْ غادرتِ أنهلهُ .... فليس غيرُ الهوى يجري على شفتي
كَــمِ انتفضـــــتُ لأنَّ الهــجْرَ بــلَّـلَني ... وصرتُ طيْـــراً جــريحاً رهْــــنَ زوْبَــعَةِ
مثلَ امرئ القيْس حُبّي ضاعَ وا أسَفي ... فهِمتُ أطلُبُهُ في بِيــــدِ أمْنِــيَــــتي
عجبتُ لي وســــــماء العشْقِ باخلةٌ... أن القصـــيدةَ عــــــــندي مثلُ سُنْبُلَةِ
أصارعُ الموجَ مكســـــوراً ويـــنقذني ... شيءٌ من الريحِ يَلْوي بَعْضَ أشْرِعَــتي
ما زلتُ أحـــملُ قــــلباً نابـــضاً ألِــــقاً ... رغم الـــــقذى والأذى والضرِّ والعــنَتِ
مهما علا النقعُ أو صلّتْ سيوفُ دجىً ... لن ترفـــعَ الرايةَ البيــــضاءَ أغـــــنيتي
ســـهرتُ أبـــذُر آمالي وأمــــــــطِرُها ...وأنْـــــتحي ظِلَّــــــــها حتّى تَـــبَرْعَمَتِ
وقــــلتُ والأفْقُ ســــارتْني كواكبُـهُ .... إني رأيتُ نجــــــومَ الحُـــــــبِّ يا أبـتي
ذاك الذي قــــد رأتْ روحي وذاكرتي .... قصــــــصتُهُ للعـــــــــصافيرِ المُـــغرِّدةِ
هـــذا قمــــــــيصُ وفائي لا دماء به ... لم يقرُبِ الذئبُ لا ظــــــلّي ولا ِصــفتي
وقَــــفتُ في ضـفّةِ الأيام مُحتـــــفلاً .... بما تبقّتْ من الأحـــــــــزانِ أو مـــضتِ
رمــــيتُ فيها حــــــصاةً كي أسائـلَها ....فــــلم يُجبني لــديها غـــيرُ بَــــقْبَقَةِ
ثـم انتثيــــــتُ ولي بين الدروب ِ رؤئً ....تنـــير ذاتي وإحساسي أخو ثِـــــقتي
مَـنْ ذا يْــــؤولُ مثــــــلي عالَماً جَدَبَتْ ....رُبـــاهُ أو مَــــربعاً أطـــــــلالُهُ عَفَـــتِ
مُســــافرٌ زاديَ الأشـــــواقُ لاهــــبَةً ..... ولوعتي في الثنايا بــعضُ أجْنِــحتي
ولم أشِبْ أو أشِخْ والدهرُ يركــضُ بي ... بِنـــبضِ قلبي وما أعددتُ مـن مِـقَـــةِ
***
أبو المعالي

---------------------

كؤوس الهوى

وشمْــتُ بقلبي حُـبَّكِ الطاهرَ الأسمى
...................... فهــيهاتَ أن تَمـحي يَــدٌ ذلك الوشْمَا
سكنـــتِ بهذا الحــــــــب عالمَ يقظتي
......................طــويلا فلمّا ضاقَ أســكــنتُكِ الحلْمَا
على أنني في قلبِــــكِِ الرحْب ساكــنٌ
...................... جمــيلَ المُحــــيّا لا أجوعُ ولا أظْــــما
رسمتُك في أفْــــقي بريشة ِ مُهْــجتي
......................فأصــبحتُ بعد الشعرِ أعتنقُ الرسـما
مَـــلاكي الذي وافى ووردي الذي شذا
......................وطـــيري الذي غنّى وبدري الذي تَـمّا
وها أنتِ أبهى ما يــــــكونُ على الثـرى
...................... وأجملُ ما يُكْنى وأعذبُ ما يُـــــسْمى
تُصبّيـــــــن لي كأســا من الصبرِ كُلّما
...................... أتيتِ فأجْـــلي الهــــمَّ والألمَ الضخْما
شربتُ الهوى حتى انتشيتُ وبعدهُ
...................... ركبتُ جوادَ الريحِ كي أبْلُغَ النـــــــجْما
وما كنــــتُ للعــــــــلياء ِ لولاك طالباً
........................ ولا كنتُ بالأمـــــجاد لولاكِ مُــــهتَمّا
أنا الآن حــــيٌّ إذْ مـــــــلأتِ عوالمي
........................ وكم من وجــــــودٍ فارغٍ يشبهُ العُدْما
***
27/9/2014

*** شمس عمري ***
صباحَ البيْلسانةِ شمسَ عُمري ... أحـنُّ إليك في سرّي وجهري
هواكِ على شُـجيْراتي نســيمٌ ... وبينَ جوانحي كالنـــهْرِ يسري
أبُـــثُّّ إلى رُباكِ غــــــناءَ روحي ... وتلك طبـــــيعةٌ في كلِّ طــيْر
تُناغـــــيني فــراشاتُ الأماني .... وماءُ الحُلْم في عينيَّ يجري
لأني عاشــــــــقٌ فأنا غريقٌ .... أليسَ العشقُ بحــــــراً أيَّ بحرِ
صباحي أنتِ فابتسمي وجودي.... بأنوار ٍ أفـــــــيقي كلَّ زهْري
أحِـبُّكِ يا لَــهُ حـــــــباً عظيماً .... شديدَ الأسْرِ يمـلكُ كلَّ أمري
***

_________________
* مصدر الترجمة صديقي الأديب خالد البار.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا