عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011, 11:12 PM
المشاركة 19
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



صدق



بعناد بإرادة بالتزام



لأنك تحيا لأننا نحيا



نحن اليوم



الآخرون غداً



لا تقل الأكاذيب



لأننا نحيا



فالشجرة خلف القضبان



الورقة الفنجان قاطعة الورق



مصافحة الأيدي الحلم



القصيدة




ترجمة: اسكندر حبش



- - - - - -
- -






كهذا الأمر



كيف إن لم ذلك؟



ليس الأسود



كلا



الألوان السبعة



الثمانية



التسعة



على زجاج النافذة



في الصباح حين يمر



بائعو الورد



بائعو الفاكهة



حين لا تريد الموت



رغم آلام الرأس



والتفاحة



تتدحرج مقضومة



على الرصيف الرطب




ترجمة: اسكندر حبش

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)