عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011, 11:09 PM
المشاركة 18
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



ما من حجج






الموت



ليس عذراً



كي ترفض



ولن تستطيع أن تتوسل



إلى الليل



حيث لن ترى



كي لا تسير في النهار



حيث ترى



على الشرفة المقابلة



أخرجت أصص الزهر



تسقى بالماء



صباح الخير أيها الجار




ترجمة: اسكندر حبش


- - - - - -
- -






لحظة الحقيقة






العديد من الأموات



أحياء



العديد من الأحياء



موتى



تجلس على الكرسي



تحصي أزرارك



مع من أنت؟



ما أنت عليه؟



ماذا تفعل؟




ترجمة: اسكندر حبش


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)