إخوان يوسف أسقطوه نزيلا
في جبِّ صحراء الصدور أحيلا
لي في المنابر إخوةٌ في عرفهم
ذات المحبة إن أضعت دليلا
والشعر ينبت من رياض شعورهم
تحتار فيهم من يكون خليلا
سقت العجالة في المقيل محبةً
والقول مني إذ أراه ضئيلا
أتشح نفسي والصفاء سريرتي
ما كنت يوما بالعطاء قليلا
وعزاء قلبي أنني في منبرٍ
قرأ الوجود إلى الخلود سبيلا