الموضوع
:
مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
عرض مشاركة واحدة
04-24-2014, 10:31 PM
المشاركة
108
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,902
مراد الساعي
هو الشاعر المصري الجنسية عصام بن كمال بن محم د بن علي الشهير بـ(مراد الساعي ) ، و هو من مواليد القاهرة ، في 15 - 7 - 1960 ميلادي ، و هو مقيم بالمملكة العربية السعودية إقامة دائمة
،متزوج وله ثلاثُ بنات وولدان ،
و هو محام حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة
ممتد النسب إلى الأشراف – نسب السيدة فاطمة الزهراء إبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كما يمتد نسب الشاعر إلى جده السادس الأمير سعد شرف الدين
العمل الدبلوماسي لدى إحدى القنصليات العربية بفرنسا – باريس
اللغات الأم : اللغة العربية و اللغة الفرنسية والإنجليزية
الهوايات الشعر ، والقراءة ،وممارسة تنس الطاولة
له من الدواوين : الرَّجفة الكبرى ، وشكوى ورجاء
من شعره:
- قصيدة (صدَّاحُ يا عَلَمَ الكِنَانَةِ):
سَيلُ الدُمُوعِ جَرَى عَلَى وَادِيكِ = يَشكُو عُصَاةً قَد دَهَوا شَاطِيكِ
النَّارُ في عَلَمِ الوَفَاءِ عَصِّيةٌ = وَ القَومُ ظنَّوا أنَّهُمْ قَتَلوكِ
ثَارَ الفُؤَادُ ، وَدَدْتُ أَسكُبُ مِنْ دَمِي = كَي أُطفِئَ النِّيرانَ حِينَ رَمُوكِ
قَد أَضرَمُوا الأَشجَانَ في مُهَجَاتِنِا = كَيفَ الجُناةُ بِخِسَّةٍ ساؤوكِ
نَاحَتْ حَمَائِمُ دَوحَةٍ بِأنِينِهَا = ضَجَّتْ لِهَولِ الأَمرِ مِثْلَ بَنِيكِ
يَا (مصرُ) يَا عَلَمَ الوَلاءِ وَ فَخرِهِ = شَهَقَ الزَّمَانُ وَ ثَارَ مِنْ شَانِيكِ
يَدعُونَ تَحتَ الَّليلِ آلِهَةً لَهُمْ = وَ(اللهُ) مِنْ أَفْعَالِهِمْ حَامِيِكِ
لَا تَحزَنِي ، لَا تَفزَعِي بِكِ نَهتدِي = سَنَرَى الضِّيَاءَ وَ لَو بِدَربِ حُلُوكِ
صَدَّاحُ يَا عَلَمَ (الكِنَانَةِ) فِي الدُّنَا = (وَالَّنِسرُ) يَا ( مِصْرَ ) العُلا يَشدُوكِ
الْحُبُّ أَنتِ بَيَانُهُ وَ حَدِيثُهُ = وَالعَزمُ تَاجُ الجُندِ رَغمَ فُتُوكِ
((النِّيلُ) يَقظَانٌ ، وَ شَعبُكِ لمْ يَزلْ = بِالرُّوحِ ، وَ الدَّمِ وَ الوَفَا يَفْدِيكِ
القَلبُ مَحشُودُ الوَفَاءِ بِعِزِّةٍ = مَجدٌ ، وَ نَصرٌ ، وَ السَّلامُ بِفِيْكِ
تَاجُ الشَّجَاعَةِ أَنتِ رَغمَ حَرِيقِهمْ= وَ العِشقُ مِلءُ الكَونِ لَا يَكفِيكِ
لوَلاكِ مَا عَرِفَ الوُجُودُ حَضَارةً = أَو نَهضَةً قَامَتْ عَلَى وَادِيكِ
يَمضِي الزَّمَانُ وَ أنتِ صَفُو شَبَابهِ = عَلَمٌ يُرَفرِفُ بِالمُنى لِبَنِيكِ
(مصرٌ ) إذا سَهمُ الخِيَانَةِ قَد رَمَا = كِ – فَإنَّمَا الفُرسَانُ كُثْرٌ فِيْكِ
يَا أَيُّها البَاغِي عَلَى (عَلَمِ) الحِمَى = شُلَّتْ يَدَاكَ لِفِعلِكَ المَهتُوكِ
.
_ قصيدة ( سني و شيعي):
سَرَى في لَيْلَةٍ هَمْسٌ، وَ خَفْقُ = أعَادَ الأَمْسَ والذِّكرَى تَدُّقُ
عَلَى أَبوَابِ قَوْمٍ فِي إِخَاءٍ = لَهَمْ عزٌّ ، وَ أَمجَادٌ ، وَ سَبْقُ
(رَسُولٌ) قَد هَدَى أُمَمًا بِشَرْعٍ = وَ لَا عَصَبِيَّةٌ عُرِفَتْ ، وَ فَرْقُ
إلَهٌ وَاحِدٌ نَجوَى قُلُوبٍ = نَبِّيٌ ( مُصْطَفَى ) عَهْدٌ ، وَ صِدْقُ
وَ يَحْيَا القَومُ دُونَ جَفَا ، وَ حِقْدٍ = وَ غايَةُ مُهْجَةٍ دِينٌ ، وَ حَقُّ
فَلَا (سُنِّيْ) وَلَا ( شِيعِيْ ) وَ لَكِنْ = كِتَابُ اللهِ إيمَانٌ ، وَ عِشْقُ
وَ إِنَّ بِأُمَّةِ ( القُرآنِ ) هَدْيًا = لَهُ شَرْعٌ ، وَ آمَالٌ ، وَ أُفْقُ
لَهُ الخُلَفَاءُ ثَارُوا صًَوْبَ وَعْدٍ = ( أبُو بَكْرٍ ) وَ مَجدٌ لَا يُشَقُّ
( وبِالفَارُوقِ ) عَدْلٌ فِي عَلَاءٍ = وَ ( عُثْمَانُ ) التُّقَى – فِي القَلْبِ- عُمْقُ
( عَلِيٌّ ) بَابُ عِلْمٍ فِي شُمُوخٍ = وَ فِي أَعطَافِهِ الإِيْمَانُ صِدْقُ
وَ مَاذَا قَد جَنَينَا بَعدَ هَدْيٍ = سِوَى قَذْفٍ ، وَ حِقْدٍ لَا يَحِقُّ
تَأَجَّتْ فِتنَةٌ عَصَفَتْ بِقَومٍ = عَذَابَاتٌ لَهَا فِي القَلبِ حَرْقُ
( فَسُنِّيٌ ) وَ ( شِيعِيٌّ ) كَخَصْمٍ = لَهَمْ فِي فُرقَةٍ قَتْلٌ ، وَ صَعْقُ
عَلَامَ تُهَدِّمُونَ الدِّينَ طَوعًا = بأَوهَامٍ فَلَا نَصْرٌ ، وَ طَرْقُ
فَيَا أَهْلَ الهُدَى عُودُوا لِشَرعٍ = فَلَا كُفْرٌ ، وَ لَا سَبٌّ ، وَ حُمْقُ
دَعُوا الأَحقَادَ وَ الأَوْهَامَ تَخْبُو = وَ كُونُوا وِحدَةً ، وَ البّغْضُ أَلْقُوا
_ قصيدة ( زجاج القصر) :
حَمَامةٌ ، جَريحةٌ ، هَوَتْ علَى
زُجاجِ قَصرِ (المُهتدي)
تحَطَّمَ الزُّجَاجُ ، وَ الأبوَابُ صَرعَى ، عَارِيَاتٌ كَالدُّمى
بَانتْ بأطيَافٍ ، وَ سِيقانٍ علَى جُدرانِ سَقفٍ عُلِّقتْ
رَسْمٌ هيَ أمْ كَالرُّؤى حَقيقةٌ؟
تَدَاخَلَ الزُّجاجُ فِي الصُّدورِ أمْ ؟
طَوقُ النَّعِيمِ يَنعكِسْ
وَقْعُ سِياطٍ أمْ دُفوفُ رَقصةٍ
وَ الآهُ تَسبِقُ الزَّمنْ
نارٌ هيَ أم دَمعةٌ على الخُدُودِ تَحتَرقْ
وَ مِنْ بَعِيدٍ ، مِنْ بَعيدٍ كالمَدَى
خَلفَ الحُصُونِ ، وَ الدُّرُوعِ وَ العُيُونِ يَحَتشِدْ
حَشْدٌ كَبِيرٌ يَهتِفُ
يحيَا الرَّئيسُ (المُهتَدي) !
يحيا الرَّئيسُ (المُهتَدي) !
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس