عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2014, 10:31 PM
المشاركة 108
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مراد الساعي
هو الشاعر المصري الجنسية عصام بن كمال بن محم د بن علي الشهير بـ(مراد الساعي ) ، و هو من مواليد القاهرة ، في 15 - 7 - 1960 ميلادي ، و هو مقيم بالمملكة العربية السعودية إقامة دائمة ،متزوج وله ثلاثُ بنات وولدان ،


و هو محام حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة

ممتد النسب إلى الأشراف – نسب السيدة فاطمة الزهراء إبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كما يمتد نسب الشاعر إلى جده السادس الأمير سعد شرف الدين

العمل الدبلوماسي لدى إحدى القنصليات العربية بفرنسا – باريس

اللغات الأم : اللغة العربية و اللغة الفرنسية والإنجليزية

الهوايات الشعر ، والقراءة ،وممارسة تنس الطاولة



له من الدواوين : الرَّجفة الكبرى ، وشكوى ورجاء

من شعره:

- قصيدة (صدَّاحُ يا عَلَمَ الكِنَانَةِ):

سَيلُ الدُمُوعِ جَرَى عَلَى وَادِيكِ = يَشكُو عُصَاةً قَد دَهَوا شَاطِيكِ

النَّارُ في عَلَمِ الوَفَاءِ عَصِّيةٌ = وَ القَومُ ظنَّوا أنَّهُمْ قَتَلوكِ

ثَارَ الفُؤَادُ ، وَدَدْتُ أَسكُبُ مِنْ دَمِي = كَي أُطفِئَ النِّيرانَ حِينَ رَمُوكِ

قَد أَضرَمُوا الأَشجَانَ في مُهَجَاتِنِا = كَيفَ الجُناةُ بِخِسَّةٍ ساؤوكِ

نَاحَتْ حَمَائِمُ دَوحَةٍ بِأنِينِهَا = ضَجَّتْ لِهَولِ الأَمرِ مِثْلَ بَنِيكِ

يَا (مصرُ) يَا عَلَمَ الوَلاءِ وَ فَخرِهِ = شَهَقَ الزَّمَانُ وَ ثَارَ مِنْ شَانِيكِ

يَدعُونَ تَحتَ الَّليلِ آلِهَةً لَهُمْ = وَ(اللهُ) مِنْ أَفْعَالِهِمْ حَامِيِكِ

لَا تَحزَنِي ، لَا تَفزَعِي بِكِ نَهتدِي = سَنَرَى الضِّيَاءَ وَ لَو بِدَربِ حُلُوكِ

صَدَّاحُ يَا عَلَمَ (الكِنَانَةِ) فِي الدُّنَا = (وَالَّنِسرُ) يَا ( مِصْرَ ) العُلا يَشدُوكِ

الْحُبُّ أَنتِ بَيَانُهُ وَ حَدِيثُهُ = وَالعَزمُ تَاجُ الجُندِ رَغمَ فُتُوكِ

((النِّيلُ) يَقظَانٌ ، وَ شَعبُكِ لمْ يَزلْ = بِالرُّوحِ ، وَ الدَّمِ وَ الوَفَا يَفْدِيكِ

القَلبُ مَحشُودُ الوَفَاءِ بِعِزِّةٍ = مَجدٌ ، وَ نَصرٌ ، وَ السَّلامُ بِفِيْكِ

تَاجُ الشَّجَاعَةِ أَنتِ رَغمَ حَرِيقِهمْ= وَ العِشقُ مِلءُ الكَونِ لَا يَكفِيكِ

لوَلاكِ مَا عَرِفَ الوُجُودُ حَضَارةً = أَو نَهضَةً قَامَتْ عَلَى وَادِيكِ

يَمضِي الزَّمَانُ وَ أنتِ صَفُو شَبَابهِ = عَلَمٌ يُرَفرِفُ بِالمُنى لِبَنِيكِ

(مصرٌ ) إذا سَهمُ الخِيَانَةِ قَد رَمَا = كِ – فَإنَّمَا الفُرسَانُ كُثْرٌ فِيْكِ

يَا أَيُّها البَاغِي عَلَى (عَلَمِ) الحِمَى = شُلَّتْ يَدَاكَ لِفِعلِكَ المَهتُوكِ .


_ قصيدة ( سني و شيعي):

سَرَى في لَيْلَةٍ هَمْسٌ، وَ خَفْقُ = أعَادَ الأَمْسَ والذِّكرَى تَدُّقُ

عَلَى أَبوَابِ قَوْمٍ فِي إِخَاءٍ = لَهَمْ عزٌّ ، وَ أَمجَادٌ ، وَ سَبْقُ

(رَسُولٌ) قَد هَدَى أُمَمًا بِشَرْعٍ = وَ لَا عَصَبِيَّةٌ عُرِفَتْ ، وَ فَرْقُ

إلَهٌ وَاحِدٌ نَجوَى قُلُوبٍ = نَبِّيٌ ( مُصْطَفَى ) عَهْدٌ ، وَ صِدْقُ
وَ يَحْيَا القَومُ دُونَ جَفَا ، وَ حِقْدٍ = وَ غايَةُ مُهْجَةٍ دِينٌ ، وَ حَقُّ


فَلَا (سُنِّيْ) وَلَا ( شِيعِيْ ) وَ لَكِنْ = كِتَابُ اللهِ إيمَانٌ ، وَ عِشْقُ

وَ إِنَّ بِأُمَّةِ ( القُرآنِ ) هَدْيًا = لَهُ شَرْعٌ ، وَ آمَالٌ ، وَ أُفْقُ

لَهُ الخُلَفَاءُ ثَارُوا صًَوْبَ وَعْدٍ = ( أبُو بَكْرٍ ) وَ مَجدٌ لَا يُشَقُّ

( وبِالفَارُوقِ ) عَدْلٌ فِي عَلَاءٍ = وَ ( عُثْمَانُ ) التُّقَى – فِي القَلْبِ- عُمْقُ

( عَلِيٌّ ) بَابُ عِلْمٍ فِي شُمُوخٍ = وَ فِي أَعطَافِهِ الإِيْمَانُ صِدْقُ

وَ مَاذَا قَد جَنَينَا بَعدَ هَدْيٍ = سِوَى قَذْفٍ ، وَ حِقْدٍ لَا يَحِقُّ

تَأَجَّتْ فِتنَةٌ عَصَفَتْ بِقَومٍ = عَذَابَاتٌ لَهَا فِي القَلبِ حَرْقُ

( فَسُنِّيٌ ) وَ ( شِيعِيٌّ ) كَخَصْمٍ = لَهَمْ فِي فُرقَةٍ قَتْلٌ ، وَ صَعْقُ

عَلَامَ تُهَدِّمُونَ الدِّينَ طَوعًا = بأَوهَامٍ فَلَا نَصْرٌ ، وَ طَرْقُ

فَيَا أَهْلَ الهُدَى عُودُوا لِشَرعٍ = فَلَا كُفْرٌ ، وَ لَا سَبٌّ ، وَ حُمْقُ

دَعُوا الأَحقَادَ وَ الأَوْهَامَ تَخْبُو = وَ كُونُوا وِحدَةً ، وَ البّغْضُ أَلْقُوا

_ قصيدة ( زجاج القصر) :
حَمَامةٌ ، جَريحةٌ ، هَوَتْ علَى

زُجاجِ قَصرِ (المُهتدي)

تحَطَّمَ الزُّجَاجُ ، وَ الأبوَابُ صَرعَى ، عَارِيَاتٌ كَالدُّمى

بَانتْ بأطيَافٍ ، وَ سِيقانٍ علَى جُدرانِ سَقفٍ عُلِّقتْ

رَسْمٌ هيَ أمْ كَالرُّؤى حَقيقةٌ؟

تَدَاخَلَ الزُّجاجُ فِي الصُّدورِ أمْ ؟

طَوقُ النَّعِيمِ يَنعكِسْ

وَقْعُ سِياطٍ أمْ دُفوفُ رَقصةٍ

وَ الآهُ تَسبِقُ الزَّمنْ

نارٌ هيَ أم دَمعةٌ على الخُدُودِ تَحتَرقْ

وَ مِنْ بَعِيدٍ ، مِنْ بَعيدٍ كالمَدَى

خَلفَ الحُصُونِ ، وَ الدُّرُوعِ وَ العُيُونِ يَحَتشِدْ

حَشْدٌ كَبِيرٌ يَهتِفُ

يحيَا الرَّئيسُ (المُهتَدي) !

يحيا الرَّئيسُ (المُهتَدي) !

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا