عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2011, 11:40 PM
المشاركة 61
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
(أماه..
أنتِ من ستبكيني دهورا ودهورا
أما حبيبتي فهي مشغولة في جهاز زفافها..!
أماه..
أرجوك يا أماه..
أريد أن أعيش.. لا أريد أن أموت..
أريد أن أعيش كي أقبّل يديك ورجليك كل يوم..
لا أريد أن أموت يا أماه.. كوني بجانبي..
أخاف من وحشة القبر، وظلمة القبر.. وظلمها هي) !!






للمشرف الفاضل
أ.علي بن حسن الزهراني
مشرف منبري
المركز الوطني لأبحاث الشباب والملتقى التربوي



آهٍ لهذه الكلمات التي نكأت الجرح
في وقت بأمس الحاجة لحضنها
وهلعها وابتهالها لي المبلل بالدموع
رحمكِ الله أمي
ورحمة الله على جميع الأمهات
المواليات اللاتي أرضعن أولادهن
حب نبي الله(ص)
تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)