عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
13

المشاهدات
5876
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.65

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
01-24-2011, 10:07 PM
المشاركة 1
01-24-2011, 10:07 PM
المشاركة 1
افتراضي هكــــــذا عذبونــــي !!!

أحبتي في منابر
سلام الله عليكم ...
يقول المثل الشعبي ( اللي بياكل الجلدات مش زي اللي بعدّها )
والمعنى : لا أحد يعرف معاناة المعذَب سواه !!
تفنن العدو الاسرائيلي في قهر إرادة الشعب الفلسطيني لانتزاع الايمان بالله وبالقضية وبالحق المشروع من صدره
وتحت شعار ( إزرع يهودياً واقلع فلسطينياً )
لم يتورعوا في استخدام كافة الأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحقيق هذا الهدف والذي يتحدث عنه شعارهم بأفصح لغة ..وذلك منذ اللحظة التي أعلن فيها قيام دولة اسرائيل وحتى اللحظة
لتحقيق أملهم في دولة اسرائيل الحلم على الأرض الموعودة
ومن هذه الأساليب :
القتل بسبب أو من غير سبب ... ولا يحتاج الصهيوني أصلاً أي سبب ليقتل الفلسطيني
بل يكفيه إعلامياً أن يفتري ويدعي انه يدافع عن حياته لأن الفلسطيني يريد أن يطعنه بخنجر أو بسكين !!
فيطلق عليه النار ويموت .. وقد يترك فيه جرحاً غائراً لا يبرأ .. وقد يترك فيه إعاقة جسدية أو دماغية
وإذا فشل في فعل هذا .. يخرجه خارج فلسطين منفياً عن أهله ووطنه
أما إذا أحس بخطره على أمن الدولة فإنه يلقي به في غياهب السجون ويحكم عليه بالموت البطيء
من خلال الحكم عليه أمام المحكمة بالسجن مئات السنين ...
لا غرابة فقد شهدت السجون الاسرائيلية أحكاماً على أسرى فاقت ثلاثمئة عام وأكثر

وعادة .. لا يكفي العدو أن يترك هؤلاء الأسرى يعيشون حياتهم بين أربعة جدران فحسب ..
بل يمارسون معهم أبشع وسائل التعذيب لانتزاع الاعترافات قبل المثول أمام المحاكم للحكم عليهم
وبعد الحكم عليهم تتبع بحقهم الوسائل الفظيعة فيتركونهم يقضون حكمهم في ظروف لا إنسانية للقضاء على ما تبقى من أمل لديهم
حياة الأسرى داخل السجون لا أحد منا يستطيع أن يعيش الألم الذي يعانونه بالضبط مهما كانت الحساسية لدينا عالية ونشعر بالآخرين ... ومهما استطعنا أن نتصور الحالة التي هم عليها ..
وفي هذا المتصفح المزعج أحبتي ..
اسمحوا لي أن أنقل لكم بعض ما يعانيه الأسرى في السجون الاسرائيلية والذين زاد تعدادهم عن أحد عشر ألف أسير وأسيرة ... وذلك من خلال ما يرويه الأسرى بعد خروجهم محطمين من السجون
وما يعانيه أبناء الأسرى وأمهاتهم وزوجاتهم أثناء فترة حكمهم داخل السجون

هي حكايات من صميم واقع حياة الأسير الفلسطيني وأسرته لنقف سوية على تلك المعاناة عن قرب



تحية ... ناريمان