عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2010, 11:15 PM
المشاركة 9
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فضل يوم عرفة :
قال القرطبى فى تفسيره : يوم عرفة فضله عظيم وثوابه جسيم : يكفر الله فيه الذنوب العظام ويضاعف فيه الصالح من الأعمال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون قبلى : لا إله إلا الله وحده لا شريك له " .
وروى الدارقطنى عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عدداً من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو عز وجل ثم يباهى بهم الملائكة ، يقول : ما أراد هؤلاء " . وفى الموطأ عن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما رُئى الشيطان يوماً هو فيه اصغر ولا أحقر ولا أدحر ولا أغيظ منه فى يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا مارُئى يوم بدر .
يوم اجتماع طاعة وعبادة وإخلاص :
يقول الله تعالى : " وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ " ( البقرة : 196 ) قال القرطبى : وفائدة التخصيص بذكر الله هنا أن العرب تقصد الحج للاجتماع والتظاهر والتناضل والتنافر وقضاء الحاجة وحضور الأسواق ، وكل ذلك ليس لله فيه طاعة ولا حظ بقصد ، ولا قربة بمعتقد فأمر الله سبحانه بالقصد إليه لأداء فرضه وقضاء حقه ثم سامح فى التجارة .
إذا نظرت أخا الإسلام لقول القرطبى هذا علمت أن الشيعة اليوم بمحاولتهم التظاهر فى الحج يحيون سنن الجاهلية ، وهم كذلك فى كل شأنهم واجتهادهم لنشر ضلالاتهم وإحياء عبادة غير الله والشرك بصوره ، فاللهم نجنا من ضلالتهم وشركهم .
ونسوق من الأدعية الخاصة بالعرفة ، والعامة به وبغيره :
ما يمكن للحاج أن يدعو بها وبأمثالها ، وبعضها مأثور عن السلف الصالح ، وهى منقولة من زاد المعاد لابن قيم الجوزية ، ومن المغنى لابن قدامة : اللهم لك الحمد كالذى نقول وخيراً مما نقول . اللهم لك صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى وإليك مآبى ، ولك ربى تُراثى . اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر ، ووسوسة الصدر ، وشتات الأمر . اللهم إنى أعوذ بك من شر ما تحبىء به الريح .
اللهم تسمع كلامى ، وترى مكانى وتعلم سرى وعلانيتى ، ولا يخفى عليك شىء من أمرى ، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير والوجل المشفق المقر المعترف بذنوبى ، أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، من خضعت لك رقبته ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك جسده ، ورغم لك أنفه ، اللهم لا تجعلنى بدعائك ربى شقيا وكن بى رؤوفا رحيماً يا خير المسئولين ، ويا خير المعطين ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شىء قدير . اللهم اجعل فى قلبى نوراً ، وفى صدرى نوراً ، وفى سمعى نوراً ، وفى بصرى نوراً ، اللهم اشرح لى صدرى ، ويسر لى أمرى . وأعوذ بك من وسواس الصدر ، وشتات الأمر ، وفتنة القبر ، اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يلج فى الليل ، وشر ما يلج فى النهار ، وشر ما تهب به الرياح ، وشر بوائق الدهر .
كان ابن عمر يقول : الله أكبر الله أكبر ولله الحمد . الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، اللهم اهدنى بالهدى ، وقنى بالتقوى واغفر لى فى الآخرة والأولى .. وروى من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم بعرفة : " اللهم إنك ترى مكانى ، وتسمع كلامى ، وتعلم سرى وعلانيتى ، ولا يخفى عليك شىء من أمرى ، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير ، الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه ، أسألك مسألة المسكين ، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، من خشعت لك رقبته وذل لك جسده ، وفاضت لك عينه ورغم لك أنفه " .


يتبع ..

~ ويبقى الأمل ...