عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2010, 02:13 AM
المشاركة 8
مي علي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
موجعة يا ابتسام في معناها ..

فالفرحة بدواخل الانسان وليس خارجه ..

فما أمر أن تترقب العيد وتحاول أن تسعد به وتتزين لاستقباله لترى نفسها تتزين بالأسى ويخالط دمعها فرحها وتتسل فرحة العيد حتى تزول ... فما هي فرحة حقيقية ..وما كان العيد لديها الا هم..!

ثم تعود لتنزوي قرب ملاذها الأثير لتتدثر بأحلام اليقظة التي ربما خففت عنها من وطئة الفراق والألم .. أو لتقبع خلف الذكريات والندم ..

لقد أبكتني ..

أعجبتني قفلة النهاية التي تمت بانسياب وبساطة ورقة وحبكة فنية من تكرار لجملة البداية بتصرف بليغ ... فكأنما تشبه الصدمة المتوقعة ..!

وكأنما القصة في الزمن الحقيقي ما استغرقت ثوانٍ.. وهى مدة الذهاب للمرآه ومدة العودة ثانية للسرير .. ولكنها في الزمن النفسي مرت بسنين وعقود وجملة من الأحزان ..!

وكأنما المرآة رمزاً للحياة والأمل والتجدد و"العيد ".. والسرير رمزاً للألم والذكرى واليأس والماضي ..

دمج رائع وقصة ضِيغت برقة هائلة رغم قسوة فكرتها ..!

فلله ما أقسى ما نثره قلمك الماسي يا ابتسام ..!

عذرا على الاطالة ..

سلمت وسلمَ قلمك الرقيق ..

ودي وتقديري

مي علي