عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
678
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.45

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
02-14-2022, 01:39 PM
المشاركة 1
02-14-2022, 01:39 PM
المشاركة 1
افتراضي قف وعبّر في فالنتاين دي
آفاق الحياة تمر فيها أيام مختلفة الأشكال والألوان وتوضع الأيام كي تجسد فيها صفات وسمات ومعاني قد تكون جميلة تعود على الناس بالخير..
وقد يستغلها البعض لنشر الفوضى وبث سمات غير حسنة..
ولعل الأيام الأممية كثيرة والأعياد أكثر ومن جملة هذه الأعياد:

عيد الحب أو يوم الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتاين
يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام حيث يحتفلون بالحب والعاطفة يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض،
عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور أو غيرها لأحبائهم..
يوم يحصر فيه الحب في مجال الرومانسية والحب أكبر من ذلك المفهوم وأعمق من هذا المجال،
إنه النزعة الأبوية الدافعة بالحنان من الأمهات والآباء إلى أبنائهم..
الحب هو ذلك الدمعة التي تترقرق على وجنات الرحيم إذا رأى منظرا من مناظر البؤس فسعى إلى إزالته ، أو مشهدا من مشاهد الشقاء فنثر زهورا من الرحمة لتجعله مشهدا مليئا بالخير والنعمة والرفاه..
عيد الحب هو التآخي والتصافي والتراحم والتواد بين أبناء البشر،
هو أيضا ساحة ناصعة البياض التي يتحاور فيها الناس بالرحمة وتكون فلتات ألسنتهم زهورا بيضاء، وصفحات وجوههم زهورا تعتريها الحمرة من الخجل بالوقوع في الموبقات..
وليس الحب في تبادل العبارات التي ما أنزل الله بها من سلطان..
أو تبادل الزهور التي هي تعبر عن الشكل وخالية من المضمون وسريعا ما تحترق وتهوي في مكان سحيق، أو تبادل الحلوى الذي يستشعر من يتناولها بمذاق حلو سرعان ما تتحول هذه الحلاوة إلى كأس من الحنظل..
وعجيب ما احتفلت به بعض الدول الآسيوية أخيرا بعيد الحب!
حيث روج لعصير في تلك الليلة هو مزيج من الفواكه والديدان كي يحتسيه المحتفلون في هذا اليوم في تلك البلدان، ولا تعجبوا أن يحل علينا هذا الشراب في فالنتاين دي المقبل كما حلت الزهور والحلويات.
تحية للذين يحتفلون بعيد الحب في كل يوم وينثرون الحب في ربوعهم وبين أبناء مجتمعهم وينتشر الحب في أصقاع المعمورة ، ويختفي البؤس والتشريد والتهجير والترويع والملاحقة، وتختفي الضمائر السوداء والحسد والكراهية، وينتشر الحب معينا صافيا يتذوقه أصحاب الأحاسيس المرهفة والقلوب الرحيمة والأذهان الوقادة.
وللتعبير بقية…..