عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2012, 10:59 PM
المشاركة 3
محمود العالم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي شكر وتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم /
الاستاذ الكريم / أسعد الله أيامكم بكل خير..
شكرا على المرور / وشكرا على النقد البناء ...للتذكير فقط .. ما كنت لأكون شعرا ...ولكن الغربة التي لا ترحم ..وأوقات الفراغ ...وأشياء أخرى ..والبعد عن الوطن والأهل والأحبة وغيره كل ذلك في نظري صعب وحساس وقاسي وما يمر به المغترب عن كل ما هو ممكن ...يجعل من الانسان بأكثر من فكر وأكثر من خيال ..وهذا جزء من حال الغريب .المهم أن في كل ما أكتب من شعر هاوي وقتل الفراغ وخواطر متناثرة ليس الا من واقع صريح ومن وحي الحقيقة = هذا بالنسبة لي أنا = ربما أن الكثير مما أكتبه هو واقع لا محالة ... وهكذا صيغ ..بغبائه أوبجماله أو بقبحه ... المهم صيغ بكلمات فصيحة وواقعية بلا خيال ..ولم لا وإن كنت أخاطب نفسي بنفسي ...فذاك أكبر صدق بعيد عن الكذب ..
لذا ما يكتب من قلمي هو مجرد سد فراغ ..ما كنت أجلس لأكتب ....ولو جلست ما عرفت الكتابة ولو بحرف أو كلمة .....وبالمناسبة وهذا للافادة ...عن كيفية ما أكتب ...دائما القلم والورقة معي في أي زمان ومكان ..في طريقي الى العمل أو الى السوق أو الى البيت /لو أتت فكرة أو بيت أو أبيات من شعر أسجلها فورا ....لأنه لو لم أسجلها حتما أنساها ..وعند النوم القلم والورقة عند رأسي ...وأنا مستلق على السرير تأتي أفكار ..أوأبيات من شعر أو غيره أسجلها وهكذا ...وبعد أن يكتمل البعض منها ..أجلس وحيدا في ليلي بلا نهاية وسرعته اذا تفجرت العواطف ..لتكون مع طلوع الفجر مولودا من شعر أو خاطرة أو غيره وهكذا .....ومع الزمن يبدأ التنقيح..وعند القراءة أكرهها وأكره نفسي على ما كتبت ..وأخاف الله /ومن يدري يعاقبني الله على ما كتبت ....فأكون مترددا في كل كلمة ...
أعتير ما كتبته أضعف ما كتبت فألعن القلم الذي كتب ....
باختصار ..هواية من ألم الغربة وجراحها التي بعمر ال 4عقود وما زال من الغربة في بلاد أبعد ما تكون .....حتما مع كل كلمة وسطر هناك ألف حكاية وحكاية ..لذلك لا أقدر حذف أو تبديل في كثير من الكلام ....المعذرة على الازعاج والثرثرة ..مع خالص التحايا