الرواية مملكة الكذب والشعر ضمير العالم
يقول ماريو بارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآدب مؤخرا أن الرواية تتيح لنا استكشاف أسرار العالم واللغة بألذ طريقة ممكنة. الرواية تمنح الحياة بعدا استثنائيا. إنها إما تعبير عن حياة لا نملكها ونحلم بها .أو عن الزاوية الأشد حلكة ودناءة ومأتمية من التجربة الإنسانية.الرواية لا تروي الحقيقة وإن أوهمت بذلك. فهي مملكة الخيال والفانتازيا والكذب.
ويرى كذلك أن الشعر ضمير العالم؛به نسبر طبقات غامضة من الحياة ليست في متناول المعرفة العقلانية والذكاء المنطقي؛أي هوايات التجربة التي لا يمكن أحد الإنحناء عليها من دون أن يعرض نفسه لأخطار جدلية .
لا يمكن الوصول إلى الشعر عن طريق العقل وإنما عن طريق الحدس و الباطن.
يحيلنا هذا التصريح ضمنيا إلى الجدلية القديمة / الحديثة بين الشعر و الرواية و الطرح المطروح مؤخرا المتسائل هل نحن في زمن الرواية أم في زمن الشعر ؟ فماذا تقولون ؟